أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن معاناة أصحاب المنازل المدمرة في قطاع غزة جراء عدوان 2014 تفاقمت خلال العام الحالي بسبب بطء الاعمار وتقييد دخول مواد البناء واستمرار الحصار الإسرائيلي.
وشدد الخضري في تصريح صحفي صدر عنه الثلاثاء 27-12-2016 على أن الاحتلال يوقف منذ مايو 2016 النظام المعمول به في السماح بدخول مواد البناء للمنازل المدمرة (الذي لا يلبي متطلبات الاعمار)، حيث لم يتم تسجيل أي أسماء لإدخال مواد البناء لها لإعادة اعمار منازلها".
ونبه الخضري إلى أن نحو 65% من المنازل التي دُمرت خلال العدوان، لم تبن بعد مرور عامين ونصف على نهاية الحرب.
وأشار إلى أن نحو 60000 مواطن ما يزالون في عداد المشردين ومعاناتهم تتفاقم وواقعهم صعب.
وجدد الخضري دعوته للمانحين للوفاء بالتزاماتهم المالية في توفير تمويل لكل المنازل المدمرة، والضغط الحقيقي إلى جانب المجتمع الدولي على الاحتلال الإسرائيلي من أجل السماح بإدخال مواد البناء.
وقال الخضري ” إذا استمر الوضع على حاله فيما يتعلق بتقييد دخول مواد البناء هذا يعني أن عملية اعمار غزة ستمتد لأكثر من عشر سنوات".