اعتقلت شرطة الاحتلال فجرا أسعد دقة من باقة الغربية، وهو شقيق الأسير وليد دقة، حيث تشتبه أنه الشخص الذي قام بتسليم النائب عن التجمع الوطني الديمقراطي في القائمة المشتركة،الدكتور باسل غطاس المغلف الذي يحوي على هواتف خليوية، بحسب مزاعم الشرطة.
وسبق للشرطة أن أخضعت أسعد للتحقيق، بيد أنها أقدمت فجرا على اعتقاله.
وداهم أفراد الوحدة الخاصة للشرطة منزل أسعد دقة (51 عاما) وقاموا باعتقاله، وسيعرض على محكمة الصلح في ريشون لتسيون، للنظر بطلب الشرطة تمديد اعتقال.
وقامت الشرطة بالتحقيق مع الأسيرين وليد دقة وباسل البزرة، بشبهة حصولهما على المغلف الذي يحوي هواتف خليوية ومن ثم تم عزلهما.
وكانت محكمة الصلح في ريشون لتسيون، قد مددت أمس الإثنين، فترة اعتقال النائب غطاس، للمرة الثانية، وذلك لغاية اليوم الثلاثاء، بعد أن وجهت له الشرطة شبهة 'إدخال هواتف نقالة للأسرى والتشويش على مجريات التحقيق'.
ورفض النائب غطاس إجراء مواجهة مع الأسير دقة، وقال للمحققين إنه إذا كان الهدف من إجراء مواجهة بينه وبين الأسير وليد دقة لتوريط الأسير وتجريمه فهو يرفض ذلك كليا، لأنه تربطه بوليد دقة علاقة إنسانية وصداقة.
وزعمت الشرطة إن النائب غطاس وخلال اللقاء بأسيرين أمنيين جرى تصويره وهو يقوم بتسليم مغلفات لكل من الأسيرين وليد دقة وباسل البزرة، ولاحقا تبين، بحسب ادعاءات سلطة السجون أن المغلفات تحوي هواتف خليوية ومستندات.
وأدعت الشرطة أن النائب غطاس وقبل وصوله للسجن تحدث غطاس هاتفيا مع أحد الأسرى من خلال هاتف مهرب بالسجن وقام بالتنسيق معه، كما أن هناك شخص ثالث قام بإيصال المغلفات لغطاس ويصر غطاس على عدم كشف هويته وقال للمحققين بأنه لن يكون واشيا. ومن الممكن أن يكون الشخص الثالث ضالعا بمخالفات أمنية، بحسب مزاعم الشرطة.