قال الرئيس محمود عباس إن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334 الخاص بالاستيطان كان واضحا، فهو يثبت الأسس التي من الممكن البناء عليها مستقبلا من أجل البدء بمفاوضات جادة لإنهاء الاحتلال على أساس مرجعيات وقرارات الشرعية الدولية.
وأضاف الرئيس في مستهل اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح"، مساء اليوم، أن القرار يمهد الطريق لنجاح المؤتمر الدولي للسلام الذي تدعو إليه فرنسا في منتصف الشهر المقبل، ونأمل أن يخرج المؤتمر بآلية دولية وجدول زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لبلادنا.
وهنأ الرئيس محمود عباس، أبناء شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية، وجميع الأصدقاء في العالم، بحصول دولة فلسطين على قرار مجلس الأمن الدولي.
وتابع: "هذا القرار الذي جاء بعد 36 عاما من الاعتراضات، ولأول مرة يأتي ليؤكد على مرجعيات وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وليثبت رفض العالم للاستيطان باعتباره غير شرعي على كامل الارض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 بما فيها القدس الشرقية".
وأضاف الرئيس، "نحن نعتقد أن هذا القرار أصبح واضحا لإسرائيل بضرورة الامتثال لقرارات الشرعية الدولية، بما فيها التمييز في المعاملات بين إسرائيل والأرض المحتلة عام 1967".
وقال: "لذلك نهنئكم بهذا القرار، ونتمنى أن تكون الخطوات اللاحقة من أجل إنهاء احتلال عام 1967".