كشف المعتقل الكويتي السابق في غوانتنامو فايز الكندري عن أن المحققين الأمريكيين أخبروهم وهم في المعتقل بأحداث الربيع العربي قبل وقوعها.
وقال الكندري لصحيفة "الراي" الكويتية في عددها الاثنين: "أفغان باعوني إلى أمريكا، بدلاً من إيصالي إليّ السفارة الكويتية"، لافتا الى أن "بعض الكويتيين قالوا دعوه يظل هناك طوال عمره".
وعن كمية الطعام وجودته قال “كانت قليلة وسيئة”، واصفا الأمريكيين بأنهم "عباقرة في الشر".
وتابع"كانوا يضعون عقاقير في الأكل جعلت البعض لا ينام لمدة ثمانية أيام متواصلة"، كاشفا النقاب عن أن الشظايا الأمريكية التي دخلت جسمه جراء القصف الأمريكي لافغانستان عام 2001 ما زالت موجودة بجسده.
وأضاف: "الأمريكيون كانوا يتفننون في استخدام وسائل التعذيب النفسي والجسدي" مشيرا إلى أنه "طوال سنوات السجن كلها لم تطفأ الأنوار، فكنا لا نستطيع النوم ونشعر بحرارتها في رؤوسنا حتى اعتدنا عليها".
ولفت إلى أن إهانة القرآن ووضعه في المرحاض، ووطئه بالقدم أقسى ما عُذب به.
وقال إن المحققين معه أخبروه بتخطيطهم لغزو أفغانستان قبل أحداث أيلول/ سبتمبر 2001 لأنهم لن يقبلوا بدولة تحكم بـ"الشريعة".
وأضاف: "أنا ضد الثورات في الخليج لأن الوضع الموجود أفضل بكثير من الدول الأخرى"، قائلا: "عندما علمت بسقوط حسني مبارك بكيت فرحا،ً ولما سئلت عن رأيي قلت، هذا هو الفجر الكاذب" على حد قوله .
الالمانية