رفضت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إغلاق الملف بهذه الطريقة التي يُشتم منها خضوعاً من السلطات البلغارية للضغوطات الإسرائيلية. تعقيباً على إغلاق السلطات البلغارية لملف الشهيد عمر النايف واعتبار اغتياله عملية "انتحار".
وأكّدت الجبهة على أنّها ستستمر في متابعة قضية اغتيال رفيقها النايف وستلاحق كل من يثبت تورطه في هذه الجريمة سواء بالاغتيال المباشر أو بالتواطؤ والإهمال الذي سهّل من عملية الاغتيال، ودعت السلطات البلغارية إلى تحمّل مسؤولياتها في كشف خيوط الجريمة خاصة وأنّ هناك ما يعزز القناعة لمسؤولية الموساد الإسرائيلي عن عملية الاغتيال، وهذا ما أشارت له صحيفة معاريف الإسرائيلية عندما أشادت بإنجازات الرئيس الجديد لجهاز الموساد باغتياله للشهيد التونسي الطيار محمد الزواري في تونس ومن قبله عمر النايف في بلغاريا.