اكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح والمتحدث باسمها اسامه القواسمي ان تصويت مجلس الامن اليوم لصالح فلسطين وحقوق شعبها من خلال اعتماد القرار الرافض للاستيطان والذي يعتبره مخالفا للقانون الدولي وغير شرعي ويطالب بوقفه في كل الاراضي المحتلة عام 67، هو انتصار تاريخي للشعب الفلسطيني ولكل احرار العالم ، ويدشن مرحلة جديدة من الصراع
وقال القواسمي في تصريح صحفي، ان تأييد اربعة عشر دولة لمشروع القرار وامتناع الولايات المتحدة ، هو انجاز تاريخي ، وتغيير جوهري في موقف مجلس الامن، ويدلل على فهم عميق لخطورة سياسة الاحتلال الاسرائيلية الاستيطانية الاحلالية، والتي توأد حل الدولتين وتؤجج الصراع وتعزز الارهاب في المنطقه والعالم بأسره
وأكد القواسمي ان هذا القرار التاريخي لم يكن ليأتي لولا الجهود الدؤوبه والمستمرة للرئيس محمود عباس واصراره على نهج واضح ومحافظته على القرار الوطني الفلسطيني المستقل، وجهود حركة فتح على كافة الاصعده ،وصمود الشعب الفلسطيني البطل وتضحياته الجسام ، ولولا جهود الاشقاء والاصدقاء في العالم، موجها الشكر والتقدير لكل اعضاء مجلس الامن ، ولكل الدول التي تدعم حقوق شعبنا الفلسطيني المتطلع للحرية والاستقلال.