حذرت جمعية واعد للأسرى والمحررين من التردي المتصاعد في حالة الأسيرين المضربين عن الطعام أحمد أبوفارة وأنس شديد.
وأفادت واعد بأن التقارير الطبية الصادرة خلال الساعات القليلة الماضية أكدت أن الأسيرين ربما يتعرضون لسكتات قلبية أو دماغية مفاجئة تؤدي بهم إلى الوفاة في ظل عدم وجود حلول جدية لقضيتهم.
وأوضحت الجمعية أن قرار المحكمة الأخير والمتمثل بالتغذية الإجبارية يندرج في سياق محاولة القضاء على الأسيرين أبوفارة وشديد لما للخطوة من عواقب وخيمة لا تحمد عقباها.
وأهابت واعد بكافة المؤسسات الدولية العاملة في المجال الإنساني بضرورة أن يكون تدخلها حاسم لصالح العدالة والإنسانية والقيم التي تعمل من أجلها بعيدا عن الضغوطات الصهيونية المؤثرة على أدائها؛ مؤكدة أن استمرار الصمت في هذا الظرف الدقيق مساهمة ضمنية في الجريمة التي تحاك بحق الأسرى المضربين رفضا لاعتقالهم الإداري.