ذكرت مصادر مطلعة عن آخر المعطيات المتعلقة بجريمة القتل التي وقعت، الخميس، بمدينة انزكان (جنوب غرب)، ان القتيلان والجاني تربط بينهم “علاقات شاذة”.
واهتز سكان حي آزرو بمدينة انزكان المغربية الهادئة ليلة الخميس على وقع جريمة قتل مروعة راح ضحيتها شابان بعد تلقيهما طعنا بالسلاح الأبيض.
وقالت مصادر أمنية ان الضحيتان والقاتل ثلاثتهم من ذوي السوابق القضائية، وهم حديثي الخروج من السجن ولم يمر على خروجهما أكثر من شهر، وينتمي الضحيتان الى منطقة عدي بحي آزرو بمدينة انزكان.
وتفيد المعطيات التي أوردها موقع الـ”360″ ان الاشخاص الثلاثة كانوا “شواذ جنسيا” وكانوا ليلة وقوع الجريمة مجتمعين في جلسة خمرية بنفس الحي حيث حاول أحدهم ممارسة الجنس على رفيقه غير ان هذا الاخير رفض ان يكون أول من يمارس عليه ليدخلا في ملاسنات كلامية تطورت الى عراك نتج عنه في النهاية توجيه طعنات بسكين نحو عنق الشخص الذي حاول ممارسة الشذوذ عليه بالقوة أردته ميتا.
وارتباطا بذلك، نفذ رفيقهم الثالث بدوره جريمة في حق قاتل رفيقه اذ استل سيفا ووجه له طعنات قاتلة انتقاما لصديقه المقتول، وخلال نقله الى المستشفى لفظ أنفاسه في الطريق، فيما فر الجاني.
وبحسب معطيات صحفية أخرى، اضطرت عناصر شرطة المدينة الى استعمال مسدساتها لإرغام المشتبه أثناء فراره على الاستسلام.
وتم نقل الجاني الى المستشفى بعد تلقيه أربع رصاصات من الشرطة التي اضطرت الى توجيه أسلحتها الوظيفية صوبه بعد مقاومته لهم.