أثارت تصريحات متحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو زعم فيها استخدام مدرسة جديدة اقيمت في قطاع غزة بتمويل من الأمم المتحدة "لتمجيد الارهاب"، غضبا شديدا لدى مسؤولي الأمم المتحدة.
وقام أوفير جندلمان، وهو متحدث بلسان نتنياهو الأسبوع الماضي بنشر تغريدة على موقع تويتر فيها ثلاث صور يظهر فيها أطفال يحملون أسلحة مزيفة، وقام أيضا بنشر صورة عن وضع حجر الأساس لبناء مدرسة جمال عبد الناصر في غزة بتمويل الأمم المتحدة.
وكتب جندلمان في تغريدة باللغة العربية زاعما "هكذا يحتفلون بغزة بافتتاح مدرسة بتمويل أممي: التلاميذ يحملون البنادق. أين الإدانة من قبل منظمات حقوق الطفل؟".
ثم واصل جندلمان مزاعمه قائلا في تغريدة باللغة الانجليزية "تم بناء هذه المدرسة من قبل برنامج الأمم المتحدة الانمائي ويونيسف. الرسالة واضحة: الأطفال يمجدون الارهاب" حسب تعبيره .
من جهتها، أكدت الأمم المتحدة أنه لا يوجد أي علاقة بين الصور مع البنادق المزيفة والمدرسة الجديدة. وقال روبرتو فالينت، وهو مسؤول في الأمم المتحدة إن الصور تعود إلى عام 2013 وتم التقاطها في مدرسة لم يتم تمويلها من قبل الأمم المتحدة.
بينما كتب روبرت بايبر منسق الأمم المتحدة للشؤون الانسانية في الأراضي الفلسطينية، في تغريدة على موقع تويتر "أشعر بالفزع من هذه الافتراءات ضد الأمم المتحدة". وبحسب بايبر فانه "لا يمكن احتمال مثل هذه المعلومات الخاطئة من قبل حكومة ضد يونيسف وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي". وأشار بايبر إلى أن بناء المدرسة الجديدة في قطاع غزة بدأ لتوه.


