قال الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين د.رمضان عبد الله شلح، أن "الجمهورية الاسلامية الايرانية هي البلد الاسلامي الوحيد الذي لم يغير سياسته في مساندة فلسطين ودعم المقاومة." وخلال لقائه، اليوم الاربعاء، مع رئيس البرلمان الايراني، علي لاريجاني، أعرب شلح، عن تقديره للدعم المستمر الذي تبديه ايران للشعب الفلسطيني وقال: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية هي البلد الاسلامي الوحيد الذي لم يغير مطلقا سياسة مساندة فلسطين ودعم محور المقاومة"، مضيفا:" ان جهودنا جميعا تتمركز على تحرير فلسطين والمسجد الاقصى."
وأشار شلح الى الاوضاع في المنطقة، وقال:" ان الصراعات والازمات الاخيرة في المنطقة تم فرضها من قبل دول خارج المنطقة، وهي تصب في إطار دعم الكيان الصهيوني وإضعاف الدول الاسلامية وتقسيمها، فالكيان الصهيوني يحلم بتقسيم الدول الاسلامية بما فيها سوريا والعراق، ويزعم انه يبذل جهوده لتحقيق هذا الحلم." وفي تحليله عن اوضاع الفصائل الفلسطينية في الظروف الراهنة، أكد الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي، ضرورة تحلي الامة الاسلامية بالوعي واليقظة وكذلك توفير الدعم لمحور المقاومة ومتابعة حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وصرح: "يؤكد المراقبون السياسيون أن مشروع التطبيع الذي انتهجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) قد آل الى الفشل، وعلينا ان نستوفي حقوق الشعب الفلسطيني في ظل المقاومة، وان الحديث عن اتفاق اوسلو لن يحقق شيئا".