أعدم تنظيم داعش سيناء 16 مواطنا مصريا من أبناء محافظة شمال سيناء بحجة تعاونهم مع الجيش.
وزعم التنظيم أن المواطنين الذين تم إعدامهم اعترفوا بالتعاون مع الجيش المصري، وقيامهم بالإبلاغ عن عناصر من "بيت المقدس"، فيما توعد التنظيم بتكرار نفس المصير مع أبناء القبائل الذين يتعاونون مع الجيش في العمليات الدائرة في المنطقة.
وأعدم التنظيم 14 شابا نحرا، ورميا بالرصاص، وآخر نسفا بالمتفجرات، في أماكن متفرقة، منها الشيخ زويد ورفح، متهما المتعاونين مع الجيش بالكفر ومهدرا لدمائهم.
ولم يذكر التنظيم تاريخ تنفيذ الاعدامات، التي توزعت في عدد من المناطق بشمال سيناء، وتم توثيقها في الشريط، في حين أشار التنظيم إلى انتماءاتهم القبلية والعائلية، إذ انتمى المتهمون إلى قبيلتين مشهورتين في سيناء، ‹الرميلات› و‹السواركة›، وتعتبر هذا المرة الأولى التي يشير فيها التنظيم إلى الانتماءات القبيلة للمتهمين لديه.