صور: هذا هو منزل الفنانة اللبنانية “فيروز”

الثلاثاء 13 ديسمبر 2016 11:00 ص / بتوقيت القدس +2GMT
صور:  هذا هو منزل الفنانة اللبنانية “فيروز”



بيروت / وكالات /

تقديراً للفنانة اللبنانية “فيروز”، قررت بلدية بيروت تحويل المنزل الذي تربت فيه، ورحلت عنه، حيث أصبحَ مهجوراً، إلى متحف.

العائلة تركت البيت منذ سنوات طويلة، فأهمل وانهار جزء منه لقدمه، وبعد سنوات طويلة تحوّل إلى متحف.

في أركان هذا المنزل المهجور الآن في منطقة “زقاق البلاط” في بيروت، عاشت “سفيرة لبنان إلى النجوم” مع أخيها جوزيف وأختها هدى”، وفيه تجرعت حبها الأول للموسيقى.بحسب “العربية.نت”

وهناك الكثير من الأخبار والروايات التي تحكي جزءا من طفولة “فيروز”.

فقد نشأت وسط عائلة متوسطة الحال، من أب يدعى وديع حداد، وكان عاملاً يدوياً في مطبعة لجريدة “لو جور”، وأم تدعى ليزا البستاني.

تربت فيروز وسط عائلة من شقيق يدعى جوزيف وشقيقة تدعى هدى، شاركتها لاحقاً في أكثر من مسرحية وفيلم، ولها أكثر من أغنية من بينها “بيني وبينك يا هالليل”، “لينا ويالينا”، و”عيونك السود”.

ولدت الفنانة فيروز، واسمها الحقيقي نهاد حداد، عام 1935 وكانت البنت البكر تساعد والدتها في تربية العائلة، لكن اهتمامها الفطري بالموسيقى والغناء ظهر في سن مبكرة.

وقد كشفت عن ذلك في واحدة من المرّات القليلة التي تحدثت فيها عن حياتها الخاصة، قائلة: “لما كنت إسمع الموسيقى آتية من عند الجيران بالطابق العالي، كنت أبدأ بالغناء، فيصل صوتي إلى مسامع جار يعمل في الليل وينام في النهار فيستيقظ، ويفتح الشباك ويبدأ بالصراخ والتململ قائلاً “ليش ما بيجو يفتحوا الإذاعة هون شو هيدا؟!”

لكن فيروز الطفلة كبرت وغادرت البيت عام 1955 يوم زفت إلى الفنان الراحل عاصي الرحباني، لتبدأ معه حياة جديدة مليئة بالنجاحات والشهرة. أنجبت منه 4 أولاد، صبيين وبنتين، الصبي البكر هالي في العام 1958 وكان مقعداً وما لبث أن توفي، والثاني زياد 1956 الذي أصبح مؤلفاً موسيقياً وملحناً وكاتباً وممثلاً لمسرحياته الكثيرة. عمل مع والدته في أكثر من أغنية وألبوم كأغنيتها المشهورة “سألوني الناس” ومن خلال ألبوم كامل بعنوان “إيه في أمل” وغيرهما الكثير. لفيروز أيضاً بنت تدعى ريما المولودة في العام 1965 وهي كاتبة ومخرجة ومديرة أعمال والدتها.

توفي عاصي عام 1986 بعد معاناة مع المرض، فتعاونت فيروز في أغنياتها بعد ذلك مع كل من زكي ناصيف وفيلمون وهبي ومع ابنها زياد أيضاً الذي كانت له حصة الأسد في هذا المجال.