رفضت النيابة العسكرية الإسرائيلية التماساً قدمته المحامية أحلام حداد، امس، للإفراج الفوري عن الأسيرين المضربين عن الطعام أنس شديد وأحمد أبو فارة، مطالبة بنقلهما إلى مستشفى يخضع للسلطة الفلسطينية.
وعلى الرغم من تقديم النيابة تقريراً من مستشفى "أساف هروفيه" يتطابق مع ما قدمته المحامية للمحكمة، إلا أن النيابة رفضت الالتماس، وهما الآن في انتظار قرار المحكمة.
جدير بالذكر أن الأسيرين يعانيان من ضعف في الرؤية، كما فقد كلاهما الحركة في القدمين بنسبة 1/5 طبياً، وفي اليدين بنسبة 2/5 بعد اضراب مستمر منذ 77 يوما.
من جهته أكد رئيس نادي الأسير قدورة فارس، رفض الأسيرين أحمد أبو فارة وأنس شديد قرار النيابة العامة بتمديد اعتقالهما لمدة 4 شهور أخرى, وقررا الاستمرار في الاضراب عن الطعام حتى تحقيق مطالبهما، لافتًا إلى قرار المحكمة العليا الاسرائيلية الذي سيصدر اليوم حول قضيتهما .
وقال فارس في حديث لإذاعة "موطني" اليوم الإثنين: "أن الأسيرين شديد وأبو فارة يصارعان الموت، ووصف حالتيهما كأصعب حالة مرت على الحركة الأسيرة، مشددًا على أن وضعهما الصحي في غاية الخطورة.
واتهم فارس مؤسسات الاحتلال الظالمة كالمحكمة والنيابة بالتلاعب مع سلطات الاحتلال، وذلك بالتغافل عن اتخاذ قرار حازم لإنهاء هذه المعاناة.