ابنة سامح الصريطي تفجر مفاجأة على فيسبوك بخصوص والدتها

الأحد 11 ديسمبر 2016 10:06 ص / بتوقيت القدس +2GMT
ابنة سامح الصريطي تفجر مفاجأة على فيسبوك بخصوص والدتها



 علقت ابنة سامح السريطي ابتهال على اخبار ايداع والدتها الفنانة نادية فهمي في دار المسنين على صفحتها على الفيسبوك بمايلي. 

 "بسم الله الرحمن الرحيم، يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم، بعد انتشار بعض الأخبار المغلوطة في الصحف والمواقع بخصوص والدتي الحبيبة والتي آلمتنا كثيرا كأسرة أردت أن احكي عن تجربتي لعلها تكون ملهمة لبعض الذين يمرون بنفس الظروف".

وأضافت: "أبي وأمي منفصلان منذ حوالي ثلاثة وعشرين عامًا وطوال هذه المدة علاقتهما كانت طيبة وشبه مثالية لمصلحتي أنا وأختي، ولم يتخل والدي لحظة عنا وبالأخص في السنوات الأخيرة بعد إصابة أمي ببعض الجلطات بالمخ وتشخيصها بتصلب الشرايين والزاهايمر وتم إيداعها أكثر من مرة بأفضل مستشفيات ومراكز طبية بالقاهرة تحت أشراف أفضل الأطباء نظرًا لبعض حالات الانتكاس التي كانت تمر بها فتتحسن حالتها ثم تعود للمنزل".

وتابعت: "وطوال هذه الفترة كنت أنا وأبي وأختي بجانب بعضنا البعض لمواجهة هذا الاختبار القاسي، وفي الآونة الأخيرة نظرا لطبيعة المرض القاسية أصبحت رعاية الممرضات لها في المنزل غير مجدية وغير كافية ونصحنا الأطباء المعالجون لها بضرورة وجودها هذه الفترة في مكان مجهز بشكل أفضل لمثل هذه الحالات وبه رعاية خاصة لمرضي الزاهايمر كبار السن، والحمد لله توصلنا لمكان يوجد به هذه الرعاية الطبية المتخصصة مع وجود فريق تمريض لمتابعة حالتها ومناخ مناسب جدًا من ناحية الخضرة والهواء النقي الذي يحتاجه مريض الزهايمر للمساعدة على تحسن الحالة على عكس منزلنا في وسط المدينة المحاط بالضوضاء والتلوث" .

وواصلت: "نحن أسرتها وبعض المقربين نلازمها بشكل دائم والحمد لله والشكر لله بدأ التحسن تدريجيا منذ الأيام الأولى، لم أكن أود أن أهز صورة أمي المرآة القوية التي طالما كانت رمزا للبهجة في حياتنا كأسرة وكجمهور ومحبين ولكن ربما آراد الله أن يكون هذا سببا لألقاء الضوء على ضرورة التوعية بمرض الزهايمر وتقبل المجتمع له".

تابعت: "الآن وبعدما مررت بأقسى تجارب حياتي لأتفهم طبيعة هذا المرض الذي اصاب أمي أغلى انسانة على قلبي ومصدر قوتي وإلهامي طوال حياتي وبعد فترات من الأحباط والاكتئاب والألم الدائم، أود ان اقول لأي شخص يعاني أحد المقربين له من هذا المرض لا تخجل فالمرض من عند الله ودورنا أن نساعد بعضنا البعض لنشر التوعية وتبادل الخبرات في التعامل مع أحبائنا الذين يعانون ويحتاجوننا أقوياء بجانبهم" .

وختمت قائلة: "وأخيرا، ‎ أرجو من كل محبي أمي أن يحترموا أنها قررت الإبتعاد عن الاضواء منذ سنوات بكامل إرادتها ومن يتمنى لها الخير أطلب منه فقط الدعاء لها (إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم) صدق الله العظيم" .