طالبت عائلة أبو مدين عائلة دغمش تسليم كل من حرّض وخطط وساعد ونفذ جريمة مقتل الشقيقين عبدالمالك وناصر أبو مدين إلى يد العدالة، ولا يجوز عرفاً وشرعاً وقانوناً التستر على المجرمين الفارين من وجه العدالة.
ودعت عائلة أبو مدين في بيان صادر عنها اليوم الجمعة داخلية حماس والنائب العام بغزة إتباع القانون في هذه الجريمة، كما اتبعت القانون في قضية مقتل حماد دغمش مسبقاً.
وقالت العائلة :" إن بيان عائلة دغمش احتوى على مغالطات كثيرة، وتوجب علينا توضيحها للناس".
وأضافت "نُعلم الجميع بأنه تم الاتفاق بين عائلة دغمش والجاهات العشائرية والشرعية بأن يأخذ القانون مجراه بحق ابننا جاسم عبد ربه أبو مدين الذي لا زال معتقل لدى الأجهزة الأمنية بغزة، وجاري محاكمته وفق الأصول الشرعية والقانونية، وليس كما جاء في بيان عائلة دغمش المجافي للحقيقة".
وتابعت " توجه القتلى من أبناء أبو مدين إلى غزة بناء على طلب من جهاز أمني لحل مشكلة عرضية، ولذلك فإن ذهابهم إلى غزة لم يكن تحدياً لآل دغمش (كما يدعون)، فكيف علم آل دغمش بكل تفاصيل الزيارة ومواعيدها ولون السيارة التي تقل المغدورين الثلاثة ووقت تحركها وجهة تحركها، لولا أن آل دغمش أعدوا العدة للقيام بالقتل وبدم بارد".
وأكدت "أن القتلى الثلاثة لم يشتركوا في قتل حماد دغمش، ولم يكونوا موجودين، وكانت حادثة عرضية وغير مدبرة ولم يكن نية مبيته لدى آل أبو مدين للقتل، كما فعل آل دغمش الذين أعدوا العدة والعتاد وجهزوا أنفسهم وخططوا ودبروا ورصدوا ضحاياهم ونفذوا جريمتهم بدم بارد".
وأضافت "ولأن جريمة القتل البشعة التي تمت بدم بارد، كانت في ظروف الجريمة المنظّمة وتمت في وضح النهار، والمشهد كله مصور، وأظهرت الصور والشهود في المكان أن سيارتي الجيب اللتان كانتا تقلاّن عددا من المسلحين من آل دغمش داهمت سيارة المغدورين الثلاثة من اتجاهين معاكسين، وهذا وحده يرد على بيان آل دغمش من أن أخ/ حماد دغمش وحده هو من قام بقتل أبناء آل أبو مدين وكانوا مجموعة كبيرة وليس كما يدعي بيان آل دغمش".
وتابعت" أن من قام بجريمة قتل أبناءنا هو كل من حرّض وخطط وقدّم سيارات الجيب والسلاح وكل من اشترك في التنفيذ هو قاتل، وقد أقرت عائلة دغمش في بيانها بأن من قام بجريمة القتل هم من أبناء عائلة دغمش، وبالتالي ارتكبت العائلة جرم مشهود وبإقرارهم، على عكس ما جاء في فقرات بيانهم من أخ/ حماد دغمش هو من قام بالعملية ومن تخطيطه، بحسب الأدوات المستخدمة في الجريمة وعدد القتلة المصورين في المكان".