أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار عدم وجود حراك دولي جدي تجاه إنهاء الحصار الإسرائيلي ضد قطاع غزة، بل تصريحات إعلامية لا تغير من واقع المعاناة ومأساة الآلاف بسبب الإجراءات والسياسيات المختلفة.
وشدد الخضري في تصريح صحفي صدر عنه اليوم الجمعة 9-12-2016 على أن إنقاذ غزة من هذا الوضع الكارثي والمأساوي يتطلب حراكاً وضغطاً دولياً وعربياً وإسلامياً على الاحتلال لإنهاء أطول حصار في التاريخ المعاصر.
وأشار الخضري إلى أن التصريحات والتقارير الصادرة عن شخصيات ومؤسسات دولية كلها تُجمع على أن الحصار تسبب في تردي الأوضاع الإنسانية في غزة بشكل خطير ومتسارع.
وقال " هذه التقارير والدعوات تحتاج متابعة دولية لإنهاء فعلي لكل أشكال الحصار المتواصل منذ عشرة سنوات تخللها ثلاثة حروب دمرت عشرات آلاف المنازل والمصانع والمؤسسات والبنى التحية، وما زالت آثارها مستمرة مع تأخر اعمار أكثر من 9 آلاف وحدة سكنية دمرتها إسرائيل في عدوان 2014.
واستعرض الخضري الواقع الكارثي والمأساوي من اقتصاد منهار وارتفاع معدلات الفقر والبطالة، واعتماد أكثر من مليون ونصف مواطن على المساعدات الإغاثية، في وقت ما تزال مشكلة المياه والكهرباء والصرف الصحي وعشرات الأزمات اليومية.