قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د. محمد اشتية إن أمورا نتجت عن الانتخابات الحركية يتوجب على اللجنة المركزية نقاشها وعلاجها فورا بهدف إعادة اللحمة والتواصل بين أبناء الحركة لا سيما ممن لم يتمكنوا من حضور المؤتمر أو ترشحوا ولم يحالفهم الحظ.
وأضاف اشتية خلال لقاء مع كوادر فتحاوية في نابلس إن المؤتمر رغم نجاحه بتمثيل جميع الفئات، وبإدخال دماء جديدة إلى المجلس الثوري واللجنة المركزية، إلا أنه يجب معالجة بعض اللاتوازنات وبعض القضايا الناتجة عنه. مشيرا إلى أن النتائج عكست ارادة المؤتمر وأن من لو يفوزوا هم مُمثلون، ولا فضل لاحد على الاخر ولكن هذه لعبة الديمقراطية.
وقال: نحن فريق واحد مع اعضاء المؤتمر مع الذين حالفهم الحظ وحظوا بثقة المؤتمر ومع الذين لم يحالفهم الحظ. المهم أن نبقى نعمل من اجل المشروع الوطني ومن اجل استقلالية القرار ومن اجل أن يكون امامنا امل وأفق لشعبنا في المستقبل.
وأضاف بأن فتح أكبر فصيل فلسطيني ولو أردنا جمع كل كوادره لاحتاجنا إلى ساحات تكفي لمئات الآلاف، لكن من حضروا المؤتمر مثلوا الجميع، رغم أن الكثيرين ممن يتسحقون الحضور لم يتمكنوا من التواجد.
وأشار إلى وجوب التواصل مع جميع ابناء الحركة ممن حضروا ولم يحضروا المؤتمر، للتمكن من إشراك الجميع في تنفيذ البرامج التي اقرها المؤتمر، كل من موقعه. آملا أن يكون هناك تناغما بين اللجنة المركزية والمجلس الثوري وبقية الأطر الحركية لتكون رافعة لإنجاح نتائج المؤتمر، وحماية المشروع الوطني في مواجهة مخططات الاحتلال لمنع إقامة الدولة الفلسطينية.
وقال إن المؤتمر نجح بشهادات حركية ووطنية ودولية.