نفى المعارض السوري عضو الهيئة السياسية في "الائتلاف السوري" ميشيل كيلو أن يكون قد توقّع بانتهاء "الثورة السورية" بعد 4 او 5 اشهر، وأن معظم المناطق ستستسلم، باستثناء القليل من الثوّار الذين سيتم سحقهم في إدلب.
واشار كيلو لـــ"القبس" الكويتية، الى إنه كان يتحدث عن ان الخطة الروسية لها هذه الأهداف، وانها تحقق نجاحات في جانبين: تقويض الحاضنة المجتمعية للثورة، وتقليصها الى درجة الامحاء التام، وضرب القوى العسكرية بشدة والقضاء على مراكزها الرئيسة في حلب وادلب والغوطة الشرقية وحوران، تمهيدا لتشتيتها وتحويلها الى بؤر يمكن إطفاؤها واحدة بعد أخرى.
وعما جرى تداوله من قبل النشطاء ونسب اليه انتقاده للمعارضة المسلحة والائتلاف الوطني السوري واتهامه للبعض بأنهم غير ديموقراطيين وانشغلوا بالتجارة من الأموال التي حصلوا عليها، أوضح كيلو أنه قال: "إذا لم نتدارك أوضاعنا ونصحح مسارنا ونخرج من حالنا الراهنة فسينتصر الطرف الآخر، فكيف يمكن لثورة ان تنتصر بمشروعين متناقضين أحدهما ارهابي؟ واذا كان الائتلاف لا يمتلك استراتيجية وبرامج عمل وأدوات تأثير في الواقع السياسي والميداني، وتمسكنا بالفصائلية كشكل متخلف للعمل العسكري وعاجز عن مواجهة تحالف إقليمي دولي إيراني ـــ روسي مع النظام الاجرامي في سوريا".
ونفى كيلو بشكل قاطع ان يكون قد هاجم السعودية وقال: "حذرت المملكة من ان المعضلة ستنتقل اليها بعد انتهاء تدمير سوريا، وان عليهم حماية أنفسهم في سوريا بصورة استباقية، وان من الحكمة والصواب مواجهة الخطر قبل وقوعه. هذا ما قلته، فهل هو خطأ؟"