اكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس كتلها البرلمانية عزام الأحمد،ان تجديد انتخاب المؤتمر السابع لحركة فتح للنائب مروان البرغوثي عضواً في اللجنة المركزية، هو تعبير عن قانون المحبة والوفاء لمناضلي الحركة الذي هو أقوى من كل القوانين والأنظمة، وتأكيد على تمسكها بمبادئها وأهدافها من أجل حرية شعبنا الفلسطيني الذي يناضل منذ مائة عام من أجل الدفاع عن حقوقه الوطنية والمتمثلة في انهاء الإحتلال وتحقيق سيادته الكاملة فوق أرض وطنه وإقامة دولته المستقلة وتحقيق الأمن والسلام لشعبه وللمنطقة بكاملها وفق مبادئ الشرعية الدولية وحقوق الإنسان.
وقال الأحمد في بيان صحفي، اليوم الأربعاء: "ان نتنياهو لا يعرف معنى تبني مناضلين وبرلمانات من مختلف انحاء العالم لحملة منح جائزة نوبل للسلام للمناضل مروان البرغوثي، ولولا ايمانهم أن البرغوثي يلتقي معهم في أفكارهم حول السلام، ومنهم من حصل على جائزة نوبل للسلام لما دافعوا عنه، وتبنوا حملته الدولية من أجل إطلاق سراحه".
ودعا الأحمد نتنياهو إلى الإلتزام بقرارات الشرعية الدولية، والكف عن سياسة العدوان والتطرف عبر الإستمرار بسياسة الإستيطان والإعتقال، بما في ذلك الأطفال والعدوان والقتل والتحريض على الكراهية وانهاء الإحتلال الإسرائيلي لأراضي الدولة الفلسطينية وإطلاق سراح كافة اسرى الحرية والسلام وفي مقدمتهم النائب مروان البرغوثي، وذلك من أجل تقريب السلام وعدم ابعاده.