اكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، إن حديث رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو وكذلك ليبرمان حول حلول إقليمية للعملية السياسية، هو محاولة إسرائيلية لفرض شروط جديدة بهدف قلب مبادرة السلام العربية.
وأضاف، في تصريح صحفي، اليوم الاثنين، أن الشروط الإسرائيلية سواء من خلال المطالبة بدولة يهودية، أو الاستمرار بسياسة الاستيطان غير الشرعي، هدفها الأساس التهرب من استحقاقات عملية السلام، وإفشال الجهود الدولية الرامية لإنقاذ العملية السياسية وحل الدولتين الذي أصبح في خطر حقيقي نتيجة السياسات والشروط الإسرائيلية المتكررة.
وأكد أبو ردينة، أن الحديث عن قلب مبادرة السلام العربية يعني تطبيعاً مجانيا مع العالم العربي دون الانسحاب من الأراضي الفلسطينية كافة بما فيها مدينة القدس الشرقية، والأراضي العربية المحتلة.
ولفت الناطق الرسمي للرئاسة، إلى أن القيادة الفلسطينية تعتبر هذه المحاولات استمراراً للسياسة الإسرائيلية المعادية لحل الدولتين، ولأية عملية سياسية عادلة تؤدي إلى دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية بمقدساتها.