زعم تقرير لموقع عبري أن حفر الأنفاق على حدود غزة يتزايد مع قدوم فصل الشتاء، وأن حماس تديرها على مدار 24 ساعة لتحضير “المفاجئات” في أي حرب مستقبلية.
وتساءل موقع “مفزاك لايف” العبري قائلا:" “هل إسرائيل وحماس معنيتان بمواجهة مستقبلية؟“.
ووفقا للموقع يرى محللون عسكريون أن “إسرائيل” تفهم ذلك، كما أن “حماس” تعرف جيدًا أن الجهود خلال الشتاء لاستعادة ما تم تدميره من الأنفاق خلال الحرب الأخيرة على غزة عام 2014، وبناء أنفاق جديدة أكثر صعوبة، ومن ناحية أخرى فإن الجيش الإسرائيلي يراقب نشاطات وتطورات الفصائل الفلسطينية وحماس العسكرية بغزة على مدار الساعة.
ماذا تريد “إسرائيل”؟ وماذا تريد حماس؟
يكشف الموقع أن “إسرائيل” مستعدة لإعمار قطاع غزة وإقامة ميناء، مقابل توقف الأعمال المسلحة بغزة، من تصنيع السلاح وحفر الأنفاق، ويضيف أن الفصائل الفلسطينية ليست معنية بوقف تصنيع السلاح ولا وقف حفر الأنفاق وهي تريد رفع الحصار دون شروط مسبقة.
هل “إسرائيل” وحماس معنيتان بمواجهة مستقبلية؟؟
موقع مفزاك لايف اكد أن “إسرائيل” غير معنية بالدخول في حربٍ جديدة حاليًا وغير معنية بجر مستوطني الجنوب إلى الملاجئ، فحماس وسائر الفصائل يستطيعون جر الجيش الإسرائيلي إلى استنزاف وجعل معاناة المستوطنين أكبر، حسب قوله، لذلك “إسرائيل” تحاول بكل جهد ممكن الامتناع عن الانجرار لتلك المواجهة.
ويقول التقرير “يبدو أن حماس والفصائل في غزة، غير معنية في الوقت الحالي للدخول في حربٍ جديدة، رغم قدرتها على كسر حاجز الصمت الحالي في أيّ وقت، لكنها في الوقت نفسه تعلم أن الجيش الإسرائيلي سيشن حربًا مقابلة، قوية، ربما تكون ضمن أهدافه قادة “حماس” والفصائل بغزة.
وبحسب التقرير يقدر مسؤولون كبار في جيش “الإسرائيلي” أن حماس والفصائل في غزة لديها الآن كمية كبيرة جدًا من الصواريخ وقدروا أيضًا أن الحرب القادمة قد تكون داخل “إسرائيل“.
ويرى المسؤولون العسكريون أن اندلاع حرب جديدة ليست متوقع أن تحدث في المستقبل القريب، ويزعمون أن حماس والفصائل ما زالت متأثرة بما أدت إليه الحرب الأخيرة على غزّة، لذلك فهي غير مستعدة لذلك، الآن. ويؤكد التقرير، أن “الجيش الإسرائيلي” وأجهزته، تراقب لحظة بلحظة نشاطات وتدريبات حماس والفصائل في قطاع غزة.