قال الامين العام لحركة المبادرة الوطنية، مصطفى البرغوثي أن شركة G4S للخدمات الامنية بدأت بالاعلان عن بيع معظم استثماراتها في دولة الاحتلال بسبب الضغوط المكثفة التي قامت بها حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها "BDS".
وشركة (G4S) للخدمات الأمنية هي شركة متعددة الجنسيات بريطانية الأصل، وتوصف بأنها أكبر (جيش خاص) في العالم، ويقع مقرها الرئيس في كرولي جنوب لندن.
واضاف البرغوثي في بيان صحافي، أن حركة المقاطعة قامت بحملة ضد شركة (G4S) منذ اكثر من 3 سنوات وخاصة بسبب تورطها بتوفير الحماية للسجون الاسرائيلية، ومشاركتها في بناء الحواجز مثل حاجز قلنديا، وتورطها في اعمال معادية للشعب الفلسطيني عبر العمل في المستوطنات وتقديم خدمات أمنية لدولة الاحتلال
وأشار البرغوثي،الى ان الحملة ضد الشركة أسفرت عن اتخاذها قرارا بالبدء في بيع استثماراتها في دولة الاحتلال، واول صفقة تم بيعها بقيمة 88 مليون دولار، موضحا ان الضغط يؤدي الى حرمان الG4S من عقود كثيرة في الدول العربية وبالتالي بدأت بتقليص عملها في اسرائيل.
وأشار البرغوثي الى ان الحملة ضد هذه الشركة دفعتها الى اتخاذ قرار بالبدء في بيع استثماراتها في دولة الاحتلال، واول صفقة تم بيعها كانت بقيمة 88 مليون دولار، موضحا ان هذا الضغط يؤدي الى حرمان شركة (G4S) من عقود كثيرة في الدول العربية وبالتالي شرعت في تقليص عملها واستثماراتها في اسرائيل.
وبين ان الشركة لم تنه اعمالها واستثماراتها في اسرائيل بشكل كامل، ولذلك يجب مواصلة الحملة ضدها والضغط عليها لانها مازالت متورطة في انشطة ومشاريع في المستوطنات الاسرائيلية.
وأكد البرغوثي أن النجاح في اجبار شركة (G4S) على تقليص عملها، تكرار للنجاح الذي جرى ضد شركات (يولايا) و (ألستم) من قبل، وهي شركات اضطرت الى مغادرة اسرائيل، وكذلك شركة (أورانج) التي ألغت عملها في اسرائيل بسبب الضغوط التي تعرضت لها.