رحب النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار بتصريحات المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين أونروا بيير كرينبول الذي حذر من زيادة معاناة قطاع غزة في حال استمرار صمت العالم على الحصار وتأخر الاعمار.
وشدد الخضري في تصريح صحفي صدر عنه اليوم الخميس 1-12-2016 على ضرورة الضغط الدولي على الاحتلال لإنهاء هذا الحصار الظالم وغير القانوني وغير الأخلاقي.
وأكد ضرورة متابعة هذه الدعوات والتصريحات الدولية والأممية، والعمل على وضع حلول عملية تنهي الواقع الصعب والكارثي والمأساوي بسبب الإجراءات الإسرائيلية.
وأشار الخضري إلى أن الاحتلال يوقف منذ شهر مايو الماضي إضافة أي أسماء جديدة لاعمار منازلها المدمرة جراء عدوان 2014، رغم مطالبات الأونروا المتكررة وحصولها على التمويل اللازم لهذه الدفعة.
واستعرض الخضري آثار الحصار الكارثية حيث يعيش نحو مليون ونصف مواطن من أصل 2 مليون على مساعدات إنسانية من مؤسسات دولية وعربي وهي نسبة بالغة الخطورة.
وبين أن نسب البطالة والفقر مرتفعة جداً، وأن أكثر من 90% من مياه غزة غير صالحة للشرب، ويتأثر وصولها للمنازل بانقطاع التيار الكهربائي المستمر.
وشدد الخضري على ضرورة العمل الفوري والسريع لإنهاء الحصار وفتح جميع المعابر دون قيود لإنقاذ الوضع الخطير لأن شعبنا الفلسطيني يتوق للعيش بحرية وسلام وأمن وأمان دون احتلال وحصار واستيطان وجدار، ويقيم دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس.