كشف الصحافي رفيف دروكر في القناة الإسرائيلية العاشرة، أن الامتيازات التي قدمها الملياردير الأسترالي جيمس باكير ليائير نتنياهو، ابن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، لم تتوقف عند استضافته في شقته الفاخرة في تل أبيب، وإنما أيضا العطلات والرحلات الجوية الخاصة والنوم في فنادق فخمة.
وتبين أنه في نهاية أيلول/سبتمبر من العام الماضي، انضم يائير نتنياهو إلى رحلة بنيامين نتنياهو إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وهناك نزل في فندق فخم في المدينة، وهو الفندق الذي ينزل فيه باكير بشكل دائم، وضمن مجموعة الغرف التي استأجرها الملياردير الأسترالي، وفي حالات أخرى، كان يتوجه يائير في رحلات بطائرة باكير الخاصة، وفي بعض العطلات التي مولها المياردير الأسترالي شارك أصدقاء نتنياهو الأبن أيضا.
وفي شباط/ فبراير الماضي، توجه نتنياهو الابن في رحلة تزلج على الجليد في أسبن في كولورادو، ونزل هناك في عزبته الفاخرة لباكير، دون أن يكون الأخير هناك.
إضافة إلى ذلك، وفي العام الماضي، وعندما وصلت المغنية ماريا كاري، التي كانت زوجة باكير حينئذ، قام الملياردير بشراء تذاكر بقيمة عشرات آلاف الشواقل، قدم عشرة منها لسارة نتنياهو، زوجة رئيس الحكومة.
وقبل أسبوعين، تحدث دروكر عن العلاقة بين باكير ونتنياهو، حيث تبين أن المحامي السابق لرئيس الحكومة الاسرائيلية، يعكوف فاينروت، عمل من أجل منح باكير مكانة إقامة دائمة في إسرائيل، وقبل النشر، كان باكير قد اشترى منزلا في قيسارية، مجاور لمنزل نتنياهو.
كما نشر في حينه أن نتنياهو اعتاد أن يجري لقاءات نهاية الأسبوع في منزل باكير، وتبين أيضا أن باكير سمح لابن رئيس الحكومة بالسكن لعدة أسابيع في شقة كان يستخدمها في فندق الشقق "رويال بيتش" في تل أبيب.
ورد نتنياهو على النشر بالقول، إن "يائير هو مواطن وطالب وغير ملزم بتقديم تقرير لأي صحافي، وأن باكير هو صديق للعائلة وليائير، ومن حق الأخير أن يحل ضيفا على أصدقاء مثلما يفعل دروكر خارج البلاد، وأن ماريتا كاري هي التي وجهت الدعوة لسارة نتنياهو لحضور الحفل مع عدد من الأصدقاء".