جمعة: مصر ستدعو الفصائل للحوار الشامل قريبًا

السبت 26 نوفمبر 2016 05:48 م / بتوقيت القدس +2GMT
جمعة: مصر ستدعو الفصائل  للحوار الشامل قريبًا



غزة / سما /

قال  أشرف جمعة النائب في المجلس التشريعي عن حركة فتح، أن مصر ستدعو الفصائل الفلسطينية قريبًا لحوار شامل تحت عنوان الوحدة والوطن.

ودعا جمعة الفصائل إلى تلقّف هذا التحرك المصري ودراسة موضوع رؤى يتم نقاشها مع الأشقاء في مصر عندما يتم دعوتهم حتى يكون الحديث متبادلًا.

وأضاف جمعة في لقاء طاولة مستديرة عقدها المجلس الفلسطيني للتمكين الوطني بعنوان " العلاقات المصرية الفلسطينية ضمن الرؤية الجديدة للسياسة الخارجية المصرية"؛ في مدينة غزة ، أن ما تم رصده من توصيات خلال اللقاءات الثلاث في مصر سيتم جمعه في ملف وتسليمه للفصائل الفلسطينية من أجل وضع تصوّر يحقق الرؤية والهدف التي تحقق رفع المعاناة عن أبناء شعبنا في قطاع غزة ومعالجة همومه وقضاياه.

واكد جمعة أن ما  يدفع مصر إلى سرعة التحرك متجاهلة محاذير الوضع السياسي الذي يتغير بالأساس هو شعورها  بقلق جدي من تدهور الأوضاع الاقتصادية في غزة إلى حد ينعكس سلبًا على مصالحها وأمنها في البوابة الشمالية وهو ما يحدث في سيناء.

وذكّر أن مصر تؤدي دورًا محوريًا في المنطقة والعلاقة بين الشعبين المصري والفلسطيني حاضرة، وأضاف أن ورشة عين السخنة أي السياسة المصري الجديدة رمت كرة في الهواء لصالح الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة، فكانت توصيات كبيرة بحجم الوضع السياسي الفلسطيني في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية.

واوضح  أن الورشة الأولى تبعها لقاء لرجال الأعمال ثم لإعلاميين وأكاديميين عبر مؤسسة الأهرام وهذا مؤشر على أن الكرة تسير إلى الأمام، فقطاع غزة جزء من منظومة الأمن القومي المصري، مؤكدًا أنهم كتجمّع شعبي مساند يضع هذه الرؤية التي تتلخص في ثلاثة نقاط ، تتمثل بان مصر تريد الانطلاق بسرعة وجدية في قاطرة التغيير ولكن ضمن منظومة إقليمية وغطاء دولي وعربي، وتحت عنوان " التنمية بديلا عن المعالجة الأمنية" وعلى أن تشمل التفاصيل كلا من غزة وشمال سيناء في الوقت نفسه.

كما أن مصر تدرك أن أن جميع الأطراف الفلسطينية الفاعلة على الأرض بلا استثناء يمكن أن تلعب أدوارها في المشاركة السياسية الاقتصادية التنموية في غزة بلا نوايا إقصائية ولكن مع مرونة المحافظة على المظهر السياسي العام، والمعلن عنه مع الأطراف الداخلية والخارجية.

اما النقطة الثالثة هي : إن مصر سوف تمنح الوقت الكافي للأطراف في غزة للمشاركة في الآليات والتصورات المعقولة لإدارة الأزمة الإنسانية والاقتصادية ومساهمة مصر بما لا يخل بالتزاماتها واتفاقياتها مع الآخرين، وفي نفس الوقت قد تكون مستعدة ببدائل واليات أخرى متفق عليها مع أطراف خارجية في حال عجزت الأطراف هنا عن تحقيق التصورات والإبداعات الكافية.