كتب الدكتور النائب أسامة الفرا، تعليقا على قرار فتح باستباعاده من عضوية المؤتمر السابع لحكة فتح، في تدونية له على الفيس بوك قائلا: ( قد نجد مبررا لابناء الرئيس ان يكونوا أعضاءا في المؤتمر العام للحركة باعتبارهم أنجال الحاكم بأمره، وقد نقنع أنفسنا بأن زوجة عضو اللجنة المركزية التي قاطع زوجها اجتماعات اللجنة المركزية لعدم ترقية حرمه المصون الى مدير عام بأنها تحمل من الكفاءة ما يؤهلها لعضوية المؤتمر.
وقد نوسع صدرنا كي نستوعب كيف اصبح المرافق والسكرتيرة عضوا في المؤتمر، ولنا ان نجتهد نفاقا لتمرير عضوية من لم تعرف الحركة أسماؤهم من قبل ان يصبحوا أعضاءا في المؤتمر، وقد نغض البصر عن أعضاء جيء بهم دون معرفتهم لماهية المؤتمر.
ولا يقلل ذلك البتة من قامات وطنية كبيرة في المؤتمر نكن لها كل الاحترام والتقدير.. لكن ما لا يمكن قبوله كيف لقائمة طويلة من المناضلين أفنى كل منهم عمره مناضلا متقدما الصفوف ان يكون خارج المؤتمر؟.
وكيف يمكن ان نفهم استبعاد أعضاء من المجلس الثوري من عضوية المؤتمر وهم بمجموعهم دون استثناء المكون الثاني للمؤتمر؟
وكيف يمكن لنا ان نقبل بقيادة على مدار عقد من الزمان لم تجلب سوى الفشل ان تكون هي الناظم والمتحكم بعضوية المؤتمر؟.
امام هذا الاستخفاف بحركة فتح التي نعرفها وتربينا في كنفها وعشقنا الوطن من خلالها، أعلن بتجرد انني جنديا في فتح التي اعرفها وأبرأ بنفسي من فتح المخطوفة بحقد شخصي ومن قبل مجموعة من المطبلين والمصفقين من اصحاب المصالح الشخصية.. سأبقى حرا كما يشتهيني الضوء .. )
