دعا مسؤول أممي، الأربعاء، إلى إلزام إسرائيل باحترام حقوق الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، وبضمن ذلك إدخال المواد اللازمة للقطاع المحاصر منذ 10 سنوات، ووقف عمليات الهدم والمصادرة التي ارتفعت وتيرتها في الضفة الغربية.
وفي كلمته في الجلسة الدورية بمجلس الأمن الدولي، حول القضية الفلسطينية، طالب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ومنسق الإغاثة الطارئة، ستيفن أوبراين، بإلزام إسرائيل بضمان دخول مواد الإعمار والإغاثة إلى قطاع غزة.
وشدد أوبراين على ضرورة إلزام إسرائيل بضمان السماح بدخول المواد اللازمة لإعادة الإعمار والإغاثة والاستعداد للطوارئ إلى قطاع غزة.
وأشار إلى أن عمال الإغاثة غير قادرين على التحرك للقيام بعملهم الحيوي في القطاع، المحاصر منذ نحو 10 سنوات.
وأوضح أن 70% من سكان غزة يتلقون حالياً شكلاً من أشكال المساعدة الإنسانية، في الوقت الذي أصبحت فيه قدرة الأمم المتحدة على تقديم تلك المساعدة "مقيدة بشكل متزايد".
وأشار المسؤول الأممي إلى أن استمرار عدم وجود قرار دولي للأزمة الإنسانية، جعل الفلسطينيين "عالقين في دوامة دائمة من الإغاثة الإنسانية والاعتماد بشكل متزايد على المساعدات".
وحذر من أن الفلسطينيين "يواجهون نقصاً مستمراً" فيما يتعلق باحترام حقوقهم وعدم الاستقرار المتزايد".
وتطرق أوبراين إلى الوضع في الضفة الغربية المحتلة، محذراً من أن "وتيرة عمليات الهدم ومصادرة الممتلكات الفلسطينية من قبل إسرائيل، تجاوزت بكثير السنوات الماضية لتصل إلى الضعف مقارنة بعام 2015، معظمها بين المجتمعات الرعوية في المنطقة (ج) التي تعد من أكثر الأسر الفلسطينية ضعفا".
وناشد المسؤول الأممي مجلس الأمن الدولي "معالجة الدوافع الكامنة وراء أزمة حماية فلسطين من خلال الإرادة السياسية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي يقترب الآن من ذكراه السنوية الخمسين".