نفى خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة حماس وجود جهود أو "وساطات حقيقية" بملف الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى المقاومة في غزة.
وقال الحية، خلال لقاء عبر فضائية الأقصى مساء الأربعاء, إن إطالة أمد التوصل لصفقة لن يخدم الجنود الأسرى، ولن يكون في مصلحة الاحتلال.
وجدد القيادي بحماس تأكيد حركته بضرورة أن يلتزم الاحتلال بصفقة وفاء الأحرار، حتى تنجح أي وساطة لصفقة تبادل جديدة، موضحا أن "ما بين يدي المقاومة من جنود ليس لهم ثمن عند القيادة، ولا يوجد ضغط شعبي لأجلهم".
وفي سياق آخر طالب خليل الحية مصر بالاستعجال في تخفيف حصار غزة، ومعاناتها، بدءا بفتح معبر رفح.
وقال الحية, إن القاهرة لديها رؤية جديدة في التعامل مع القطاع، تختلف عن السابق، مضيفا أن مصر أرادت أن يكون لها دور محترم في تخفيف الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة، الذي تشارك فيه السلطة أيضا.
وأكد جهوزية حركته للتعامل مع الإجراءات المصرية لخدمة الشعب الفلسطيني، وتقديرا لدور مصر. وتابع: "لا اعتقد أن مصر بوزنها خطت هذه الخطوات مناكفة لرئيس السلطة محمود عباس، وارضاء لغيره".
وفي موضوع آخر، دعا الحية حركة فتح أن تخرج من المؤتمر السابع لها "بصوت موحد" وأن تعود للمشروع الوطني الحقيقي، المرتكز على استراتيجية وطنية تقوم على مواجهة الاحتلال.
وقال: "نتمنى أن يكون مخرجات المؤتمر السابع، التمسك بالثوابت الفلسطينية التي يتفق عليها الجميع, إذا كان هناك قاسم مشترك في الثوابت الفلسطينية فهي مقاومة الاحتلال".
وفي إطار منفصل، طالب الحية السلطات اللبنانية بالتراجع عن قرار بناء جدار حول مخيم عين الحلوة للاجئين. وقال إن حماس والفصائل تتابع هذا القرار، "الذي يسيء لعلاقتنا مع لبنان".