قرر المستشار القضائي للحكومة الاسرائيلية "افيحاي مندلبليت " تكليف الشرطة الاسرائيلية بفحص تفاصيل ما بات يعرف في اسرائيل بقضية شراء الغواصات الالمانية ودور نتنياهو فيها . ولم تتاخر الساحة السياسية الداخلية الاسرائيلية عن الرد والتعقيب فسارع عضو الكنيست عن المعسكر الصهيوني " ارئيل مارغليت " الى القول " ان الزلزال السياسي يقترب من اسرائيل وذلك بعد فترة من تهرب نتنياهو وممارسته الكذب والافتراء على الحقائق ومعاندة الحقيقة الثابتة ليأتي اليوم القرار الصائب بفتح تحقيق في القضية وانا اقول ان تحقيقا تحت التحذير مع نتنياهو فقط هو من شانه ان يعيد ثقة الجمهور بمنظومة الحكم وبالقرارات المرتبطة بحياة ومصير الناس بما للكلمة من معنى ". بدورها قالت عضو الكنيست من المعسكر الصهيوني " شحي يحموفيتش " ان قرار التحقيق حرر الناس من عبء الاعتقاد انه لا يوجد في اسرائيل من يحاسب ولا يوجد فيها قانون وان فساد السلطة بات امرا روتينيا ومهما كان الامر فان المعلومات المتراكمة تشير الى وجود حلقة من الاشخاص المقربين من نتنياهو يطلعون على اسرار الدولة ويستغلونها في تحقيق مكاسب مالية على حساب خزينة الدولة لذلك لا مناص من اخضاعهم للتحقيق والإجابة على السؤال المتعلق بدور رئيس الوزراء في القضية ". وعلقت زعيمة حركة ميرتس " زهافا غوزلون" على التحقيق بقولها " متأخرا قليلا افضل من ان لا يأتي واشعر بالاسف ان المستشار القضائي استعمل هذه المرة ايضا المصطلح المخفف " فحص" في حين تشير كل الدلائل الى تحقيق جنائي يمس رئيس الحكومة وكلي امل ان لا تصاب عملية " الفحص" بداء المماطلة التي اصيب بها عدة عمليات فحص سابقة اشارت الى تورط نتنياهو في قضايا خطيرة ".
