أكد محامي نادي الأسير الفلسطيني إثر زيارته للأسيرين أنس شديد وأحمد ابو فارة في مستشفى "أساف هروفيه"، على أنهما يواجهان ظروفا صحية خطيرة.
ويواصل الأسيران أنس شديد وأحمد ابو فارة من محافظة الخليل، إضرابهما المفتوح عن الطعام ضد اعتقالهما الإداري منذ 60 يوما.
ويعاني الأسيران من أعراض جسدية منها انخفاض حاد في الوزن، وآلام بالرأس ودوخة مستمرة، وضعف في الرؤية، وآلام حادة في الصدر، وضيق تنفس، وأوجاع في البطن والمعدة، وعدم انتظام في دقات القلب، إضافة الى تعرضهما لحالات تشنج، وتقيؤ.
وأوضح الأسيران للمحامي أنه ونتيجة لوضعهما الصحي، لم يتمكنا من الاستحمام منذ 20 يوما، بسبب عدم قدرتهما على التحرك والنزول من على أسرتهما.
وذكر المحامي أن الأسيرين يتناولان الماء فقط، وهما متواجدان في غرفة منعزلة في مستشفى "أساف هروفيه" ورغم صدور قرار بتجميد اعتقالهما الإداري، إلا أن هناك إجراءات غير مباشرة تُنفذ بحقهما، وتُقيّد زيارتهما.
ونقل المحامي عنهما بشأن قرار المحكمة العليا القاضي بتجميد اعتقالهما" بأنه قرار التوائي، ولن يوقفا إضرابهما إلا بإنهاء اعتقالهما الإداري ونقلهما لمستشفى فلسطيني."
ويذكر أن أسيرين آخرين يخوضان إضرابا عن الطعام أحدهما ضد الاعتقال الإداري وهو عمار الحمور من جنين، إضافة إلى الأسير نور اعمر من قلقيلية وذلك ضد استمرار سلطات الاحتلال في عزله.