قال رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حول صفقة شراء الغواصات الالمانية وما يدور حولها من شبهات فساد "اهدأوا.. أنا باق معكم هنا لفترة طويلة جدا".
وأضاف نتنياهو خلال افتتاح جلسة كتلة حزب الليكود البرلمانية، اليوم الاثنين، في مقر الكنيست. "هناك من يصر ويعمل طيلة الوقت على تشويه شعبنا، واقول لكم انه يوجد لدينا هنا بكل بساطة صناعة الكآبة وترويج الانحراف ولا عجب ان القائمين على هذه الصناعة هم من ينفخون كل اسبوع بالون اشاعات جديد سرعان من ينفجر دون أي ضرر".
في سياق متصل قالت صحيفة يديعوت العبرية انه عندما سُئل نتنياهو من قبل وزراء بخصوص الأمر، أجاب بأن "كل شيء على ما يرام. كل شيء موثق ورسمي".
وأشارت إلى أن نتنياهو عاد وأكد أنه لم يكن يعرف أي شيء عن علاقة محاميه ديفيد شمرون بصفقة شراء الغواصات.
وأوضح نتنياهو أن الاعتبار الوحيد الذي قاده في القضية هو دعم قوة إسرائيل العسكرية، مضيفًا أن "أمن اسرائيل يلزمنا بشراء غواصات. إنها أنظمة استراتيجية تضمن مستقبل وقوة وجود إسرائيل في العشر سنوات القادمة".
وذكرت الصحيفة أنه خلال الجلسة قام الوزير زئيف الكين للدفاع عن نتنياهو، مشددًا على أن هذه مؤامرة ذات دوافع سياسية بالقول "من لا يغلب رئيس الحكومة في صناديق الاقتراع يحاول بشتى الطرق الأخرى".
وبدأ المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية "ابيحاي مندلبليت" مع موظفي مكتبه، بفحص الوثائق المتعلقة بصفقة شراء الغواصات الالمانية، لمعرفة ما اذا قام المشاركون في الصفقة بمن فيهم نتنياهو ومحاميه الشخصي ديفيد شمرون بخرق القانون.
وتشير التوقعات الى احتمال ان تنتقل القضية لفحصها من قبل جهاز الشرطة، خاصة بعد الكشف عن اصرار نتنياهو على عقد الصفقة بالرغم من معارضة وزير الامن انذاك يعالون وقيادة الجيش عليها، وحقيقة كون محاميه الشخصي شمرون كان يمثل في نفس الوقت الشركة الالمانية المسؤولة عن تصنيع الغواصات.