حقق مهاجم نادي برشلونة الإسباني لويس سواريز، حلم طفل فلسطيني من سكان قطاع غزة، كان قد فقد بصره في قصف إسرائيلي قبل أربع سنوات.
ونجحت مؤسسة "Nagel" الخيرية بالتعاون مع مؤسسة نادي برشلونة في رسم البسمة على وجه الطفل الفلسطيني عماد، من خلال لقائه السبت 19 نوفمبر/تشرين الثاني، بمهاجم برشلونة سواريز، الذي التقط معه بعض الصور وبدا مهتما للغاية بقصته.
وعقب لقائه بالمهاجم الأوروغوياني، شاهد الطفل الفلسطيني مباراة برشلونة وضيفه ملقة في مدرجات ملعب كامب نو، ضمن الجولة الثانية عشرة من دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، وانتهت بالتعادل السلبي (0-0).
وكان عماد البالغ من العمر 13 عاماً، قد فقد بصره بالكامل في إحدى عينيه، وبنسبة 80% في العين الأخرى، بسبب القصف الإسرائيلي العشوائي على قطاع غزة قبل أربع سنوات.
وحصل عماد على تأشيرة سفر طبية برفقة والده، حيث وصل لمدينة برشلونة قبل 5 أشهر، وخضع لجراحة بعد فترة علاجية في مؤسسة "باراكير الكتالونية".
ورغم خضوعه لزراعة قرنية اصطناعية، لا يزال الطفل الفلسطيني عماد يعاني من انفصال في الشبكية، وسط تأكيدات من الأطباء بأن مرضه ليس له علاج وسيفقد بصره تماما في العين الأخرى.
وبعد الرحلة العلاجية الطويلة، سيعود عماد إلى قطاع غزة مرة أخرى، ولكن بعد تحقيقه أحد أحلامه باللقاء والتقاط الصور التذكارية مع أحد أبرز نجوم برشلونة، وحضور إحدى مباريات الفريق الكتالوني.