نتنياهو يخرج عن صمته ويدافع عن صفقة الغواصات

الإثنين 21 نوفمبر 2016 08:11 ص / بتوقيت القدس +2GMT
نتنياهو يخرج عن صمته ويدافع عن صفقة الغواصات



/ أ ف ب /

دافع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أخيراً، مساء أمس الأحد 20 نوفمبر/ تشرين الثاني، عن شراءه لـ 3 غواصات ألمانية، بعد الضجة الكبيرة التي أحدثها الموضوع في وسائل الإعلام المحلية.

وقال نتانياهو خلال الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء إن: "المبدأ الذي أعتمده واضح: يجب أن تكون إسرائيل قادرة على الدفاع عن نفسها ضد أي عدو وفي كل المجالات".

وأضاف أن: "أمن إسرائيل يستدعي امتلاك غواصات. إنها أنظمة أسلحة استراتيجية تضمن مستقبل دولة إسرائيل في العقود المقبلة ووجودها في ذاته".

وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية قد خصصت صدارة أخبارها، خلال الأيام القليلة الماضية، على ما فضيحة "تضارب مصالح" على ما يبدو، وقد كشفتها القناة التلفزيونية العاشرة.

وذكرت القناة الخاصة أن ديفيد شيمرون المحامي الشخصي لرئيس الوزراء هو أيضاً ممثل رجل الأعمال الإسرائيلي ميكي غانور في إسرائيل، وهو وكيل الشركة الألمانية التي ستبني هذه الغواصات. إلا أن نتانياهو أنكر درايته بصلة شيمرون بهذه العملية.

ويطالب معظم المعلقين، إضافة إلى المعارضة، بفتح تحقيق في الموضوع، مذكرين بأن قسما من هيئة الأركان والخبراء العسكريين يعارض شراء هذه الغواصات الثلاث بسبب كلفتها العالية.

وذكرت وسائل الإعلام أن إسرائيل طلبت من ألمانيا تزويدها بـ 3 غواصات حربية إضافية بكلفة اجمالية تبلغ 1.2 مليار يورو.

وستحل هذه الغواصات محل الغواصات القديمة للأسطول الإسرائيلي الحالي والتي دخلت حيز الخدمة في 1999.

والغواصات الجديدة من طراز "دولفين" على غرار الخمس الأخرى التي سلمتها ألمانيا، على أن تستلم إسرائيل غواصة سادسة في إطار هذه الطلبية. وتكفلت ألمانيا حتى الآن بثلث كلفة بناء هذه الأسلحة، في إطار المساعدة العسكرية التي تقدمها إلى إسرائيل.

وقالت مصادر عسكرية أجنبية إن هذه الغواصات يمكن أن تزودها إسرائيل بصواريخ ذات رؤوس نووية بعيدة المدى. وتعتبر إسرائيل القوة النووية الوحيدة في المنطقة، رغم الالتباس الذي يشوب هذا الأمر، حيث أنها رسميا لا تعترف بامتلاكها أسلحة نووية، وفي الوقت نفسه لا تنفي ذلك.

المصدر: أ ف ب