- نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأحد، عن مصادر دبلوماسية غربية أن باريس قررت إلغاء مؤتمر السلام الذي كانت ستعقده نهاية العام الجاري بشأن عملية السلام في الشرق الأوسط، بينما نفى مستشار الرئيس محمود عباس للشؤون الاستراتيجية ذلك.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن السبب في إلغاء المؤتمر يرجع إلى انتخاب الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب، وبسبب عدم اهتمام الإدارة الأميركية الحالية برئاسة باراك أوباما به.
وقالت المصادر بأن ضغوطا سياسية إسرائيلية ودولية تمارس على باريس لإلغاء المؤتمر أو تجميده على الأقل في المرحلة الحالية. مشيرةً في الوقت ذاته إلى أن القرار ليس رسميا بعد، لكنه في إطار البحث النهائي لإعلان ذلك.
ونفى مستشار الرئيس محمود عباس للشؤون الإستراتيجية حسام زملط تلك الأنباء، وأكد أن باريس ما زالت مشغولة بالترتيبات لعقد هذا المؤتمر.
وقال زملط الذي سيصبح سفيرا للسلطة الفلسطينية لدى الولايات المتحدة، بأن الرئاسة الفلسطينية تفضل المبادرة الفرنسية على غيرها لحل النزاع مع الإسرائيليين، لأن الرئيس عباس يعتقد أن الضغط الدولي فقط يمكن أن يؤدي إلى تغيير سياسات إسرائيل.