موقع أمني يكشف: الجعبري وضع خطة لقصف تل أبيب بالصواريخ قبل اغتياله

السبت 19 نوفمبر 2016 09:55 ص / بتوقيت القدس +2GMT
موقع أمني يكشف: الجعبري وضع خطة لقصف تل أبيب بالصواريخ قبل اغتياله



غزة / سما /

كشف موقع أمني  أن قائد كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس السابق أحمد الجعبري الذي استشهد في غارة إسرائيلية قبل أربع سنوات، كان قبل استشهاده وضع خطة عسكرية لضرب مدينة تل أبيب بصواريخ المقاومة، وأنه طور ترسانة الصواريخ «بشكل سري».

وأكد تقرير جديد نشره موقع «المجد الأمني» المقرب من كتائب القسام، بمناسبة الذكرى الرابعة لاستشهاد قائد أركان القسام السابق، أن بصمات الجعبري وإبداعاته الواضحة على صعيد تطوير العمل المقاوم بكل مجالاته، لا تزال قائمة. وذكر أن «مرحلة الجعبري أسست لمرحلة أخرى بعده أقوى عوداً وأكثر صلابة».

وكشف الموقع أن الجعبري الذي اغتالته إسرائيل في الرابع عشر من نوفمبر/ تشرين الثاني 2012، لتبدأ بعد العملية حرب دامت لثمانية أيام، عمل في عهده على تطوير المقاومة الفلسطينية، لتصل إلى درجة غير معهودة. وأكد أن القائد السابق للقسام عمل على تطوير ترسانة الجناح العسكري الصاروخية «بشكل سري» لم يعرف به أحد ولم يكتشفها الاحتلال، إلا في ساعة الصفر ووقت المواجهة. وأشار إلى أن الجعبري خط بيمينه قبل استشهاده «خطة ضرب مدينة تل الربيع المحتلة (تل أبيب) في أي مواجهة مقبلة» .

واشار  الموقع الى أن الجعبري «كان ينتظر هذه اللحظة على أحر من الجمر، وهو من كان يعرف إمكانيات المقاومة وقدراتها»، لكن الموقع قال إن الجعبري لم يعلم أن ضرب هذه المدينة سيكون رداً على جريمة اغتياله، وهو ما تم بالفعل.

واكد الموقع أن الحصار المفروض على قطاع غزة لم يثن الجعبري ورفاقه من قادة المقاومة على مواصلة الدرب والإعداد بالقليل المتاح. وعند أول مواجهة مع جيش الاحتلال التي اطلقت عليها اسرائيل عملية «عامود السحاب» وتسميها المقاومة «حجارة السجيل» وهي الحرب الثانية على غزة، استخدمت المقاومة ترسانتها وصواريخها في ضرب مدينة تل أبيب.

وأوضع الموقع كذلك أن غالبية الصواريخ التي ضربت مدينة تل أبيب كان معظمها من «فخر الصناعة المحلية الخالصة». كذلك كشف عن تطوير قدرات المقاومة الفلسطينية بعد أربع سنوات من استشهاد الجعبري، وأكد أن هذه الصواريخ «أصبحت تغطي كل مناطق فلسطين التاريخية من البحر إلى النهر ومن الشمال إلى الجنوب».