عبرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن قلقها إزاء تدهور صحة الاسيرين المضربين عن الطعام أنس شديد وأحمد أبو فارة الذين يرقدان في مستشفى إسرائيلي..
ويخوض أنس شديد وأحمد أبو فارة أضراباً عن الطعام لأكثر من ٥٠ يوماً.
و قال الدكتور هيشال، طبيب اللجنة الدولية الذي يزور المضربين عن الطعام بانتظام "في هذا الوقت الحرج جداً، نحث المرضى و ممثليهم والسلطات المختصة لإيجاد حل يحول دون فقدان حياتهم أو إحداث أضرار لا يمكن علاجها على صحتهم."
وأشار بيان للصليب الاحمر الى ان مندوبي اللجنة الدولية وفريقها الطبي يواصلون زيارة المحتجزين من أجل مراقبة حالتهم الصحية والعلاج المقدم من سلطات السجن والسلطات الطبية، وفقاً للقواعد الدولية والمعايير الأخلاقية، وتحديداً إعلان مالطا حول المضربين عن الطعام (الجمعية الطبية العالمية - ١٩٩١). كما كانت اللجنة الدولية على اتصال وثيق مع عائلاتهم، حيث تم إطلاعهم على كافة التطورات وتم تبادل الأخبار الشخصية بينهم.
واشار البيان الى أن موظفي اللجنة الدولية خلال زياراتهم المنتظمة لمرافق الإحتجاز، يتأكدون من أن جميع المحتجزين المضربين عن الطعام تتم معاملتهم بإنسانية بموجب إتفاقية جنيف الرابعة، وانهم يدركون تماماً الآثار المترتبة على قرارهم وانهم يتصرفون من تلقاء نفسهم وبمحض إرادتهم.