الضميري: لن نسمح بأن يصبح مخيم بلاطة ملجأً لناشري الفتنة

الخميس 17 نوفمبر 2016 04:15 م / بتوقيت القدس +2GMT
الضميري: لن نسمح بأن يصبح مخيم بلاطة ملجأً لناشري الفتنة



رام الله \سما\

أكد المفوض السياسي العام والناطق الرسمي باسم الأجهزة الأمنية اللواء عدنان الضميري، عدم السماح بأن يتحول مخيم بلاطة أو أي منطقة في الوطن، ملجأً للفارين من وجه العدالة، والخارجين عن القانون ومن يسعون إلى نشر الفتنة في مدينة نابلس والوطن.

وقال الضميري في حديث لاذاعة موطني اليوم الخميس:" إن خارجين عن القانون اطلقوا النار على قوات الأمن الفلسطينية، مما أدى الى ستشهاد مواطنة واصابة ثلاثة جنود من الأمن الفلسطيني في نابلس أمس"، مبيناً أنه اطلاق النار جاء في الوقت الذي كانت فيه قوات الاحتلال تجتاح مدينة نابلس.

وأوضح الضميري أنه وأثناء خروج قوات الاحتلال من مدينة نابلس بعد اقتحامها ، بدأ اطلاق النار على نقطة للأمن الفلسطيني بالتزامن مع اطلاق النار على قوات الحرس الموجودة في مدينة نابلس، حيث أصيب ثلاثة جنود واستشهدت إمرأة جراء اختراق طلقة من سلاح "إم 16" ، موضحاً أن قوات الأمن الفلسطينية لا تستعمل سلاح "إم 16" وأن الخارجين عن القانون هم من يستخدمون هذا النوع من السلاح، اضافة الى أن الشهيدة كانت تتواجد في مكان قريب من قوات الأمن أي في الجهة المقابلة للخارجين عن القانون أثناء اطلاقهم النار.

ولفت الضميري إلى سؤال يتبادر إلى آذهان الجميع، أن قوات الاحتلال الاسرائيلي كانت قبل اطلاق النار بدقائق، ولم يحاول أحد منعها من الدخول وتم اطلاق النار على قوات الامن الفلسطينية بحماية قوات الاحتلال التي كانت بالمنطقة وانسحبت ولم تبلغ بانسحابها؟! معتبراً هذا المؤشر الخطير يدلل بكل وضوح على أن هؤلاء الخارجين عن القانون يستغلون حماية قوات الاحتلال الاسرائيلي للاعتداء على المواطنين وعلى قوات الأمن الفلسطينية.

وقال الضميري:"  أن مخيم بلاطة الذي شكل تاريخياً بؤرة النضال الوطني الفلسطيني بالانتفاضة الاولى وما بعدها وحتى يومنا هذا، لن يتحول الى ملجأ للفارين من وجه العدالة ومن يقومون باعمال التعدي على القانون، والذين يأخذون من جيش الاحتلال حماية لهم.

ورأى الضميري أن بعض الجماعات ذات الأجندة المشبوهة حاولت استغلال هذه الحالة كي تنفخ في هذه الظاهرة ،مشيراً إلى تساؤلات كثيرة حول اختيار هذا الوقت لتفجير الأوضاع في مدنية نابلس بعد أن احتفلت قبل أيام بمهرجان تسوق ومهرجان سياحي كبير، معتبراً ذلكل دليل على أنه لم يرق لهؤلاء الخارجين عن القانون أن تكون نابلس هادئة والحياة تنبض فيها.