أثبت العلماء في جامعة أريزونا الأمريكية إمكان التنبؤ بإصابة إنسان ما بمرض خطير أو فيروس وحتى بموته استنادًا إلى تاريخ ميلاده.
وقد درس فريق من العلماء تاريخ سلالتين من إنفلونزا الطيور H5N1 و H7N9 كانت كلتاهما قد تسببتا في الإصابة بمئات الأمراض الخطيرة والموت في أثناء انتشار الوباء.
وتوصل العلماء إلى استنتاج مفاده أن مدى وقاية نظام المناعة من الفيروس يتوقف على عمر المريض. وفق ما ذكر موقع “روسيا اليوم”.
فعندما يصاب المرء بسلالة واحدة من الفيروس يقوم نظام مناعته بإنتاج أجسام مضادة لتلك السلالة ليقاومها جسمه. لكنه يمكن أن يصاب في المستقبل بسلالة أخرى من هذا الفيروس أو بفيروس آخر.
وقام الأطباء بتقسيم كل فيروسات الإنفلونزا إلى مجموعتين. ضمت المجموعة الأولى فيروسات H1 و H2 و H5. أما المجموعة الثانية فضمت فيروسي H3 وH7.
إذن فإن الناس من مواليد ستينات القرن الماضي لم يتأثروا بفيروسات مثل H5N1 لكنهم ماتوا نتيجة الإصابة بفيروس آخر. أما الذين ولدوا في السبعينات فلم يصابوا بفيروس H7 بل على العكس أصيبوا بفيروسات H5 .
وصار العلماء الآن قادرين على التنبؤ بالفيروس الذي سيجلب مضاعفات كثيرة للمرضى. كما أنهم يمكن أن يتقدموا أيضا في مجال إنتاج مصل موحد ضد كل الفيروسات.