دعت بعض الأحزاب السياسية والجمهورية إلى ما يسمى بـ "ثورة الغلابة"، والتي موعدها اليوم 11 نوفمبر 2016، وكانت الأحزاب قد دعت للتجمهر والاحتجاج ضد النظام المصري الحاصل بالجمهورية والتجمهر في الأماكن العامة حيث بدأت هذه الأحزاب بنشر الإعلانات من أجل جعل يوم 11 نوفمبر ثورة وأطلق عليها اسم "ثورة الغلابة" بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية وارتفاع الأسعار وتضاعف أسعار السلع الأساسية في مصر بالفترة الأخيرة.
وتفاعل مع هذه الدعوات الطبقة البسيطة والطبقة المتوسطة بسبب السياسة المتبعة في الاقتصاد وتدهور العملة المحلية الجنيه المصري أمام باقي العملات الأجنبية والعربية وارتفاع أسعار جميع السلع والمنتجات الضرورية لكل منزل ولكل مواطن مصري، والتي أصبحت منال صعب علي الطبقة البسيطة من عامة الشعب، وبذلك أصبح المواطن المصري البسيط غير قادر على تلبية حاجات أسرته الأساسية بالراتب الضئيل الذي يتقاضاه.
وقد اكتسح هاشتاغ ثورة الغلابة مواقع التواصل الاجتماعي، ولاق الهاشتاغ تفاعل كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مثل الفيسبوك وتويتر وانستغرام، وأعلنت الجهات المنظمة للـ "ثورة" أنها لا تنتمي لأي تنظيم سياسي أو إسلامي بل هي تبحث حياة كريمة في داخل مصر وتوفير فرص عمل .
وقد طالب بعض من أعضاء جماعة الأخوان المصرية المحظورة عامة الشعب بالنزول للشارع المصري من أجل إيحاد حل لكافة الشعب والعمل علي توفير حياة كريمة يحلم بها كل مواطن مصري، وشهدت هذه الحالة خلق جماعة جديدة أطلقت علي نفسها "جماعة الغلابة" من أجل قيادة الاحتجاجات اليوم الجمعة.
هذا وتشهد المدن والميادين العامة في مصر توتراً شديداً منذ ساعات الصباح، حيث سجلت حالات احتكاك بين المواطنين والشرطة في الميادين العامة وفي الكثير من المحافظات المصرية، وقامت الشرطة بفرض تعزيزات أمنية مكثفة على المراكز والمقرات المختلفة، ومنها محيط ميدان التحري وميدان رمسيس.
