حث تنظيم داعش السكان في المناطق التي تخضع لسيطرته حثهم على الزواج والاكثار من الانجاب
و دعا داعش في مقال نشره عبر مجلته الرسمية "النبأ" أرامل عناصره الذين قتلوا خلال المعارك إلى الزواج، مشدّدا على ضرورة نزع ثقافة العيب.
وقال التنظيم،، إنه "وبازدياد أعداد المسلمين، يرتدع الكفر، ويعلو الدين، وقد فهم الكفرة هذه المعادلة التي غابت عن أذهان غافلة".
واوضح داعش انه من الأسباب التي دفعته لهذه الدعوة، هو أن "الكفار من أولوياتهم في كل حرب يشنونها على الإسلام وأهله استهداف النساء والأطفال؛ للقضاء على الأرض وزرعها، فما سميّت النساء حرثا إلا لكونهن منشأ النسل وأرضه الخصبة".
وانتقد التنظيم عدم وعي بعض النساء ولا فهمهنّ لضرورة الإنجاب، مشيرا إلى أنه "مع ولادة كل مولود مسلم تُزرع شوكة في حلق الكفر، ويُغرز خنجر في خاصرة الشرك".
وفيما يتعلق بتأخر سن الزواج لدى الفتيات في الأعوام الماضية، قال التنظيم إن "هذه سياسة خبيثة جاء بها أعداء الإسلام".
ونوّه التنظيم إلى الخطر الشرعي المترتب على من ينتقد ويعيب على المرأة التي تتزوج أكثر من مرّة، معتبرا أن خيرة الصحابيات تزوجن عدة مرات بعد مقتل أزواجهن في المعارك أو وفاتهم.
وقال التنظيم: "بناتُ نبيّنا -صلى الله عليه وسلم- وحفيداته، منهن من تزوجت رجلا واثنان وثلاثة".
وتابع التنظيم: "أم كلثوم تزوّجت أربعة رجال وهي من هي؛ حفيدة النبي -صلى الله عليه وسلم- وابنة علي وفاطمة -رضي الله عنهما- فلم تُغمز فيها عين، ولم يُلمز بها بلسان، ولم تسمع قولا بائسا أن ويحك، كيف نسيت زوجك الأول وما كان بينكما من العشرة والود؟".
واضاف ان من تردّ الأزواج وتطلب حاجياتها وحاجيات بنيها من أزواج صديقاتها أو أحمائها من أعمام أطفالها، حري بها أن تتقي مزالق الشيطان، وتنأى بنفسها عن الشبهات، ومن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه ولعرضه، وليس أحرص من شيطان على عزباء جربت الأزواج".
وحذّر التنظيم النساء الأرامل من أن إعراضهن على الزواج هو باب فتنة وان من ترفض الزاوج تخالف فطرتها التي فطرها الله تعالى عليها" موضحا إن "المرأة دائما بحاجة إلى زوج يرعاها ويقوم على شؤونها
