ثوابتة: الجبهة ليست متساهلة ومتهاونة في قضية اغتيال رفيقها النايف‎

الإثنين 07 نوفمبر 2016 03:26 م / بتوقيت القدس +2GMT
ثوابتة: الجبهة ليست متساهلة ومتهاونة في قضية اغتيال رفيقها النايف‎



غزة \سما\

أكد عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين هاني الثوابتة أن الجبهة ليست متساهلة ومتهاونة في قضية اغتيال رفيقها القائد عمر النايف، لافتاً أنها تتابع هذا الموضوع عبر هيئاتها ولجان مختصة، وهي على تواصل مستمر مع ذويه، وتعتبر أن الفترة الزمنية يجب ألا تكون مقياس لحجم ردها وتعاملها مع هذه القضية.

وقال الثوابتة في مقابلة متلفزة على قناة الجزيرة الفضائية: " فتح قناة الجزيرة هذا الموضوع بهذا الشكل من المهنية، بما يوصلنا للحقيقة، فتح الباب واسعاً على أسئلة عديدة حول تحمّل ثلاث أطراف المسئولية بشكل مباشر عن جريمة اغتيال الرفيق عمر النايف وهم الكيان الصهيوني، وجهاز مخابراته ممثل بذراعه الإرهابي الخارجي الموساد، والسلطة بشكل رسمي ممثلة بالسفارة ووزارة الخارجية والمخابرات من خلال التقصير الذي حدث بالقضية، وحالة التسويف والمماطلة خلال لجان التحقيق الأولى والثانية، ومجموع المسلكيات التي حدثت بحق الرفيق اثناء تواجده داخل السفارة، وأيضاً السلطات البلغارية التي ماطلت وسوفت بإعلان نتائج التشريح وفي إيصال هذه المعلومات أولاً لذوي الشهيد، ومن ثم للجهات المعنية بما يوصلنا للجناة".

وأكد الثوابتة على ضرورة الاستمرار في ملاحقة الجناة من خلال تشكيل لجنة تحقيق جنائية مهنية وجدية بما يضمن ضرورة الوصول لمعلومات دقيقة حول المتورطين في هذه الجريمة.

وأضاف الثوابتة بأن التحقيقات التي جرت من خلال لجان التحقيق الأولى والثانية لم تصل إلى نتائج حقيقية، وأن الجميع معني بنتائج حقيقية حتى نكون فعلاً أمام من هو مرتكب هذه الجريمة الحقيقة سواء مشاركاً أو متواطئاً أو أساسياً بهذه الجريمة النكراء.

وتساءل الثوابتة في ختام المقابلة " هل يجوز أو يعقل أن سفارة تمثل دولة أو كيان فلسطيني فارغة من أي شكل من أشكال الحماية والأمن لا مراقبة ولا حماية؟!، هناك أسئلة مفتوحة ستبقى إلى أن يجيب عنها الأطراف الثلاثة المسئولة، وعلى رأسهم سفارة فلسطين في بلغاريا ووزارة الخارجية والسلطات البلغارية".