دافع رئيس شعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قائلاً :" إن عصره اتسم بمحاربة ما أسماه بـ"الإرهاب" والهدوء".
وأفادت القناة العاشرة من التلفاز الإسرائيلي، أن ضابطا كبيرا في هيئة الإستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال رأى مؤخرا أن هناك احتمالا للتوصل الى تسوية سياسية مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وذلك خلافا لما يقوله المستوى السياسي الاسرائيلي.
وأشارت القناة إلى أن هذا الضابط وهو رئيس قسم البحوث في هيئة الاستخبارات، البريغادير درور شالوم
جاء ذلك خلال جلسة للضابط الكبير درور شالوم، مع أعضاء كنيست ووزراء بالحكومة لجلسة استطلاع للوضع الإمني، وذلك في الوقت الذي هاجم فيه وزير الجيش أفيغدور ليبرمان عباس قائلاً: "بأن الجميع سئمه".
ونقل على لسان الضابط قوله:"أعلم أن بعضكم لن يعجبه سماع ذلك، ولكن منذ العام 2004 هنالك زعيم، وهو أبو مازن، الذي خلق حالة من الهدوء ومحاربة الإرهاب، هنالك أساس للتسوية وفرصة لحل سياسي، صحيح أننا لسنا مشكلة العالم ولكننا هدف سهل للانشغال بنا".
في حين نقل عن ليبرمان مهاجمته لعباس خلال كلمة ألقاها بافتتاحية الدورة الشتوية للكنيست يوم الاثنين. وقال: "إن عباس يعاني من مشكلة كبيرة في الإدارة حيث يتلقى مساعدات هائلة والجميع سئمه لأن كل ذلك يذهب لأولاده وأقربائه".على حد تعبيره.