رام الله / سما / قالت مديرة منظمة العلوم والتربية والثقافة في الأمم المتحدة 'اليونسكو'، إيرينا بوكوفا، خلال رسالة ارسلتها لوزير التربية والتعليم الإسرائيلي، نفتالي بينيت، إنها ستعمل على "منع تزوير التاريخ".
وجاءت الرسالة التي نشرتها 'معاريف' الإسرائيلية بعد تبني "اليونسكو" للتسميات العربية والإسلامية للمقدسات في مدينة القدس وعدم استخدام المصطلحات اليهودية، إضافة إلى استخدام كلمات تدين إسرائيل كانتهاكات واحتلال.
و قالت بوكوفا في رسالتها إنها تؤمن 'بعلاقة الشعب اليهودي التاريخية بأرض إسرائيل، والتي تمتد لأكثر من 3500 سنة'، وتعهدت فيها بالعمل على تغيير القرار و'منع تزوير التاريخ'، والعمل كذلك على منع فعاليات وقرارات 'ضد السامية وضد إسرائيل'.
وبحسب ما نقله موقع 'معاريف'، فقد جاء في رسالة بوكوفا الموجهة لبينيت 'لا يمكن تجزئة ميراث القدس، ولكل مجموعة من المجموعات الحقوقية ينبغي الاعتراف بها، وبتاريخها وبعلاقاتها بالمدينة، إنني مصرة على إيماني بأن إنكار أو إخفاء التراث اليهودي، أو المسيحي أو الإسلامي يقوض سلامة الموقع ويمس بالمبررات الأساسية التي حولت المكان إلى موقع للتراث العالمي وفق إعلان اليونسكو'.
وتابعت بوكوفا في رسالتها للوزير الإسرائيلي: 'دعني أعدك بأنني ملزمة كليًا بالعمل بوسائل شتى ضد كل أنواع مناهضة السامية، بما فيها تلك التي ترسم تاريخًا وثقافة جزأيين، أو مزورين، تماماً كما سأعمل ضد كل من يسعون للعمل ضد وجود دولة إسرائيل' حسب تعبيرها .
وقال الموقع أن إسرائيل تمارس ضغوطًا دبلوماسية على دول عديدة، مثل التي مارستها على المكسيك وأدت لتغيير تصويتها من تأييد للقرار إلى معارضته.
ويتوقع أن تصوت منظمة التربية والثقافة والعلوم التابعة للأمم المتحدة (اليونسكو)، يوم بعد غد الأربعاء ، على مشروع قرار جديد يطرحه الفلسطينيون بخصوص القدس المحتلة.