خبر : الخضري يدعو الأمم المتحدة لتشكيل رباعية دولية للعمل من أجل رفع الحصار الإسرائيلي عن غزة

الأحد 16 أكتوبر 2016 02:25 م / بتوقيت القدس +2GMT
الخضري يدعو الأمم المتحدة لتشكيل رباعية دولية للعمل من أجل رفع الحصار الإسرائيلي عن غزة



غزة سمادعا النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار الأمم المتحدة لتشكيل رباعية دولية للعمل من أجل رفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة، مشيداً بدعوة المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف من غزة مؤخراً بضرورة رفع الحصار عنها.
وشدد الخضري في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأحد 16-10-2016 على ضرورة متابعة هذه التصريحات بالتطبيق العملي على أرض الواقع لرفع الحصار والإسراع في إعادة اعمار ما دمرته إسرائيل في عدوان 2014.
وقال " بعد عامين على مؤتمر المانحين في القاهرة، لم يُبنى من أصل 12 ألف وحدة سكنية دُمرت بالكامل سوى 3 آلاف، فيما 6 آلاف لم تبنى نهائياً، و3 آلاف أخرى يوجد لها تمويل لكن لا يوجد مواد بناء بسبب "سياسة التنقيط" التي تتبعها إسرائيل في إدخال مواد البناء بهدف اطالة عمر الحصار وتأخر الاعمار لسنوات أخرى".
وأضاف " منذ شهر مايو الماضي، أغلقت إسرائيل ما يعرف بـ"نظام إدخال مواد البناء" ولا يتم تسجيل أحد سواء من أصحاب البيوت المدمرة، أو المؤسسات والأفراد".
وأشار إلى التصريحات الإسرائيلية بالإعلان عن إغلاق من ثم فتح قطاع غزة في الأعياد، مؤكداً أن هذا تضليل للرأي العام لأن القطاع أصلاً مغلق منذ عشرة سنوات وما يفتح ويغلق هما معبري كرم أبو سالم وبيت حانون/ ايرز ويعملان بشكل جزئي".
وجدد الخضري التأكيد أن ممراً بحرياً مرتبط بميناء وسيط حلاً سريعاً وممكناً لإنهاء الحصار البحري عن قطاع غزة، بوجود رقابة ومراقبة أوروبية لسحب الذرائع الإسرائيلية التي تسوقها على الأوروبيين.
وشدد على أن ذلك لا يعد بديلاً عن فكرة الميناء البحري، وإنما باعتبارها حلاً سريعاً لكسر الحصار، مشيراً إلى أهمية وجود ممر آمن لربط غزة بالضفة الغربية تنفيذاً لاتفاقيات موقعة سابقا، لما له من دور كبير في تحقيق الفائدة للجميع في حال تنفيذ الفكرة.
وطالب الخضري الكل الفلسطيني بالتقدم نحو إنهاء الانقسام والواقع المرير، لأنه لا يمكن أن يكون انقسام ويكون في الوقت ذاته تقدم لشعبنا في أي من الملفات سواء إنهاء حصار غزة أو الاستيطان والجدار والتهويد.
ودعا الخضري، الشقيقة مصر لدور أكبر واستئناف جهود المصالحة الفلسطينية، باعتبارها الأم الحنون لغزة والعلاقة التاريخية بين البلدين، وشكرها على فتح معبر رفح البري استثنائياً لكنه دعاها لاستمرار فتح المعبر وهو المتنفس الوحيد للشعب الفلسطيني في غزة.