هل تشعرين بالحزن والوحدة دائماً على الرغم من أنك تمتلكين كل مقومات السعادة؟ والعديد من الأصدقاء والأهل، والأهم زوج محب؟
إن قضاء المرأة وخصوصاً غير العاملة لفترات طويلة من وقتها لوحدها لا بد سيشعرها بالحزن وسيزيد إحساسها بالوحدة على الرغم من كل ما تم ذكره.
ولكن من الضروري جداً معرفة أسباب هذه المشاعر والتي قد تعكر صفو الزواج مهما كان سعيداً ولذلك سنكشف لك بعضها اليوم من خلال هذا المقال:
إن هموم وضغوط الحياة الأسرية والاجتماعية والمادية كثيرة في هذه الأيام خاصةً مع تسارع إيقاع الحياة وزيادة صعوبتها يوماً بعد اليوم الأمر الذي جعلها أكثر إرهاقاً وتعباً. ولذلك نجد الرجل يسعى ويعمل لساعات طويلة خلال نهاراته لتأمين عيش كريم لأفراد أسرته. مما ينعكس على المرأة التي تقضي طيلة وقتها لوحدها.
ولذلك من الضروري جداً أن يكون هناك حيز للراحة والترفيه والمتعة في حياة الزوجين بعيداً عن العمل المستمر.
إن العيش في مناطق بعيدة ومتطرفة هادئة أكثر من اللزوم قد يولد الملل والرتابة في الحياة ولذلك وإذا كنت تشعرين بالملل عليك النهوض فوراً لعمل نشاطات تبعد عنك شبح الوحدة. كأن تتوجهي لقضاء يوم عطلتك في المدينة للتسوق وتناول الطعام. كما يمكنك دعوة زوجك لمشاهدة أحد الأفلام في السينما.
احبي نفسك بنفس القدر الذي تحبين فيه أسرتك واحرصي على إرضائها وخصصي بعض الوقت لتمارسي نشاطاتك التي تحبين.
اخلقي أجواءً مسلية في منزلك كتحضير سهرة تتضمن بعض الألعاب للتسلية والمرح. أو دعوة الأصدقاء أو الأقارب لحفلة مميزة في المنزل، وهكذا ستدخلين بعض التغيير إلى حياتك.
لا تغفلي علاقاتك مع صديقاتك واهتمي بتنظيم لقاءاتكم بشكل مستمر لعدم قطع صلات المحبة والتواصل بينكم. لا تحبسي نفسك في دائرة المنزل والزوج والأبناء.
املئي وقتك بأشياء مفيدة كالتعلم على الحاسوب أو تعلم لغة أخرى ولا تتركي نفسك فريسة للفراغ والوحدة.