بيروت سمادعا ممثل "حركة الجهاد الإسلامي" في لبنان، أبو عماد الرفاعي، أجهزة أمن السلطة الفلسطينية إلى حماية الشعب الفلسطيني من إرهاب العدو الصهيوني والتصدي لاعتداءات المستوطنين وما يقومون به بحق أرضنا وشعبنا، بدلاً من حماية الكيان الصهيوني ومحاولة قمع المجاهدين والمتضامنين مع الأسرى والمعتقلين في سجون العدو.
كلام الرفاعي جاء في تصريح خاص لـ"وكالة القدس للأنباء"، تعقيباً على قيام أجهزة أمن السلطة أمس من اعتقال معتصمين على رأسهم الشيخ المجاهد خضر عدنان وطاقم صحفي من فضائية "فلسطين اليوم".
وقال الرفاعي، إن أجهزة أمن السلطة الفلسطينية لم يكن يجدر بها اعتقال الشيخ عدنان ورفاقه، ولا أن تظهر أمام شعبها بمظهر من يتصدى للتضامن مع الأسرى الذين يخوضون اضراباً مفتوحاً عن الطعام، ومع انتفاضة القدس، ولا سيما أن هناك أسرى حياتهم باتت مهددة بفعل ممارسات العدو، كالأخوين البلبول ومالك القاضي.
واستنكر الرفاعي محاولة أجهزة أمن السلطة فض مهرجان التضامن مع الأسرى وإحياء ذكرى انتفاضة القدس، مؤكداً أن هذه الأعمال من شأنها أن تعيق مساعي توحيد الصف الفلسطيني وهو أحوج ما نكون اليه اليوم لمواجهة مخططات العدو في القدس والضفة في ظل الاستيطان المتنامي.
وأكد الرفاعي على أن "حركة الجهاد الإسلامي" ماضية في رسالتها ونهجها في دعم الأسرى وانتفاضة القدس التي أعادت للقضية الفلسطينية رونقها، مشدداً على أن الانتفاضة هي أحد أهم عناصر القوة التي يمتلكها شعبنا من أجل حماية القدس والمسجد الأقصى واستعادة وحدته، في مواجهة السياسات الصهيونية.
