رام الله /سما/ ادانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين بأشد العبارات الاعتداء الخطير بالضرب على عدد من الزملاء الصحفيين في جنين وتوقيفهم لفترة زمنية قصيره ومنهم عضو الامانه العامة للنقابة جعفر اشتيه والزملاء الصحفيين علاء بدارنه ومجاهد السعدي وشادي جرارعه وتطالب بمحاسبة كل رجل أمن اعتدى على الصحفيين .
وأكدت النقابة انها لن تتهاون في هذه القضية التي تعتبر خرق واضح وخطير للحريات الاعلامية ونجدد التأكيد اننا سنتابع القضية مع السيد الرئيس محمود عباس ابو مازن ومع دولة رئيس الوزراء وزير الداخليه د.رامي الحمدالله وفي القضاء الفلسطينيي .
وقررت الامانه العامه اليوم أن تتقدم بشكوى رسمية إلى النائب العام الاستاذ احمد براك لتقديم المعتدين إلى العدالة .
وقال البيان "ان النقابة وهي تؤكد احترامها للنظام والقانون والقضاء الفلسطيني فإنها تعتبر انه من باب أولى أن تحترم الأجهزة الأمنية المكلفة بحفظ القانون والنظام أن تحترم هي نفسها القانون وان تتوقف عن خرقه.
وأضاف البيان" ان كل شعبنا وفي مقدمته الصحفيين تواقون للحرية والاستقلال ومصممون أيضا على بناء نظام ديمقراطي تعددي يحترم الرأي والرأي الآخر وحرية الوصول إلى المعلومه دون أي معوقات واحترام حرية العمل الصحفي والإعلامي في فلسطين".
واضاف البيان "ان النقابة ستبقى المدافع الأمين عن الصحفيين ولن تقبل أي تبرير وتحت أي مسمى سوى الاعتذار اولا ومحاسبة كل من اعتدى اليوم في جنين على الصحفيين وفق القانون وعدم تكرار ما حدث اليوم نهائيا ".
واكجت انها لن تقف عند إصدار هذا البيان بل ستتابع القضية بكل الوسائل التي كفلها القانون الفلسطيني وعلى أعلى المستويات.
وأكدت" اننا سنرفع قضية وشكوى الأحد المقبل للنائب العام الاستاذ احمد براك وسنتابعها حتى يكون القضاء هو الحكم في قضايا الاعتداءات ضد الصحفيين ".
