غزة - قالت كتائب القسام إن عيد الشعب الفلسطيني يكتمل يوم تحرير فلسطين والمسجد الأقصى من دنس الاحتلال.
وأكد أحد قادة القسام خلال مسير عسكري مهيب نظمته الكتائب بمخيم الشاطئ غرب غزة السبت أن الشعب يضحي بأبنائه وخيرة شبابه بالنيابة عن الأمة للدفاع عن مسرى الرسول.
وشارك في المسير الذي انطلق بين شوارع المخيم الآلاف من عناصر كتائب القسام وسط هتافات وتكبيرات العيد.
وأضاف: "أهل فلسطين ما فتئوا يُسطرون أروع ملاحم البطولة والتضحية والفداء في الضفة الغربية والقدس المحتلة وغزة ويُضحون بأنفسهم، في وقت تضحي به الأمة بأكباشها في عيد الأضحى".
وشدد القيادي في القسام أن "أبناء فلسطين في مقاومتهم وجهادهم ضد المحتل سيقفون شوكة في وجه النازية الجديدة في إشارة إلى "إسرائيل"؛ ليغسلوا بدمائهم الزكية العار الذي لطخ شرف المسلمين".
وأوضح أن المقاومة في غزة تواصل إعدادها وتجهيزها وعيونها ترنو إلى القدس، قائلاً "بتنا قادرين على أن نرد الصاع صاعين، وأن نقطع اليد التي تمتد لتبطش بأطفالنا ونسائنا، واليوم أصبحت حقيقة".
وقال "التضحية بالنفس باتت سمة وظاهرة اجتماعية ولم تعد قاصرة على فئة من الشباب، بل جميع الشعب الفلسطيني يتبنى خيار المقاومة ويحتضن أبنائها".
وأكد أن المقاومة الفلسطينية ستبقى وفية لدماء الشهداء الذين قدموا أرواحهم رخيصة للوطن، والسير على دربهم إما بالصلاة على عتبات المسجد الأقصى محررين أو شهداء في سبيل الله.