رام الله / سما / استقبل الرئيس محمود عباس، مساء اليوم الخميس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، عائلة الأسيرين محمد ومحمود البلبول المضربين عن الطعام منذ 70 يوماً في سجون الاحتلال.
واستمع لشرح مفصل من والدة وشقيقة الأسيرين البلبول، حول الوضع الصحي الخطير للأسيرين محمد ومحمود، والاجراءات القمعية من قبل قوات الاحتلال التي تتخذ ضدهما.
وأكد الرئيس، انه يجري اتصالات مع كافة الاطراف الاقليمية والدولية للضغط على الحكومة الاسرائيلية لتأمين الافراج عن الاسيرين البلبول لإنقاذ حياتهما.
وشدد على ان قضية الاسرى هي القضية الاهم لدى الشعب الفلسطيني وقيادته، والتي تعمل كل جهودها لتأمين الافراج عن كافة اسرانا ومعتقلينا من سجون الاحتلال الاسرائيلي.
بدورها قالت والدة الاسيرين في مقابلة خاصة لتلفزيون فلسطين ووكالة "وفا" عقب اللقاء، "تشرفت بلقاء الرئيس، وقدمت لسيادته شرحاً حول اوضاع ابنائي الأسرى المضربين عن الطعام منذ 70 يوماً، ووجدت اهتماما كبيرا ومتابعة من قبل سيادته لوضعهم الصحي.
واضافت "ابلغنا الرئيس، بانه أجرى ومازال يجري اتصالات على أعلى المستويات الدولية لتأمين الافراج عنهما، ووعدني بان يكون هناك نتائج ايجابية في القريب العاجل بالإفراج عن ابنائي.
وتابعت، "وجدنا من الرئيس التعاطف مع قضية ابنائي وقضية كل الاسرى، واستبشرت خيرا بهذا اللقاء".
بدورها قالت شقيقة الاسيرين، نورا البلبول، اليوم جئنا لمقابلة والدنا السيد الرئيس، وشرحنا له ظروف إخواني في سجون الاحتلال واضرابهم المتواصل منذ 70 يوما.
واضافت، "بالأمس تلقينا اتصالا من اخوتي محمد ومحمود اللذين طالبونا بمناشدة سيادته بان يكونوا بيننا في عيد الاضحى المبارك، والرئيس وعدنا خيراً وانه اعطي اوامره للجهات المختصة ببذل جهود جبارة لتأمين الافراج عن محمد ومحمود.
واشارت شقيقة الاسيرين، إلى ان الانباء التي وصلت تفيد بان محمد فقد بصره التام، ومحمود لا ينطق ولا يمشي ووضعه الصحي خطير، وان شاء الله وبعزيمة رئيسنا يكون محمد ومحمود بيننا في القريب العاجل.