عمان / وكالات / ابلغ الرئيس الفلسطيني محمود عباس نخبة من الشخصيات السياسية والإعتبارية الأردنية قبل عدة أيام بأن المعادلة داخل إسرائيل “ستتغير” حيث تنمو الخلافات والإنشقاقات في بنية المجتمع الإسرائيلي وداخل القوى السياسية وهو أمر سيؤثر على المشهد السياسي برمته في الصراع على المحافظات.
وإنتقد عباس بصورة واضحة إصرار الجيش الإسرائيلي على مطاردة وإعتقال فلسطينيين داخل أرض السلطة الفلسطينية وبصورة تخل بكل ما توافق عليه من تنسيق ونصوص مشيرا لإن أجهزة السلطة لديها القدرة على التصرف مع اي مطلوبين بدلا من الإختراقات الإسرائيلية.
ولوحظ خلال مأدبة عشاء سياسية الطابع أقامها للرئيس عباس أحد رجال الأعمال في العاصمة عمان بأن الرئيس يراهن سياسيا وتفاوضيا على معادلات حكم وإدارة جديدة في إسرائيل بسبب الضغط الذي تسببه نقاشات لها علاقة بالإنقسام بين اليهود الشرقيين واليهود الغربيين .
وتوقع عباس ان يلعب اليهود الروس تحديدا دورا مهما وضاغطا في مسار الأحداث داخل المؤسسات الحاكمة الإسرائيلية في ظل عودة روسيا وبقوة لأحداث المنطقة ومشاهدها وملفاتها .
ولفت النظر لإن اليهود الروس بكل تصنيفاتهم في حالة إنقسام الأن ويطالبون بحقوقهم وسيكون لهم شأن في معادلة القرار الإسرائيلية وعلى الجانب الفلسطيني ان يقرأ المشهد جيدا ويستعد لإستثمار هذا التفاوت .
وإستعان عباس في تحليله بالنقاشات التي يشهدها المجتمع الإسرائيلي حاليا بعنوان حقوق اليهود الروس والشرقيين .
وحضر المأدبة نخبة من رجال الأعمال والسياسيين الأردنيين قبل اربعة ايام.
وخلالها وزع عباس على الحضور قراءة بحثية عميقة مكتوبة أعدها مركز فلسطيني لمظاهر الصراع المحتملة داخل إسرائيل .
وفي موضوع آخر اشار عباس لعدم وجود خلافات من أي نوع وأي حجم بين السلطة والأردن تحديدا .
وقال العلاقات مع الأردن ممتازة ومتقدمة ولا يوجد خلافات بيني وبين الأخوة الأشقاء ونحن نضع عمان بصورة كل جزئية في إتصالاتنا مع العالم .